الشخصية المازوخية أو الماسوشية… هي حالة اضطراب نفسي يتجسد في التلذذ بالألم الواقع على النفس أو الاضطهاد، إذ يجد المصاب بها الراحة والاستمتاع عندما يتم التعدي عليها بالأذى الجسدي أو المعنوي.
ومن خصائص هذه الشخصية أنّها تسعى بكل الطرق إلى أن تكون في الأماكن والمواقف التي يتوفر لها الأذى فيها. وهذه الشخصية هي نتيجة اضطهاد عنيف منذ الطفولة أو نتيجة صدمة لم يستطع المصاب بها مواجهتها.
لا بد من أنّك تسألين نفسك كيف تتعرّفين على الشخصية المازوخية، إليك هذه المؤشرات التي تدل الى أنّ الشخصية التي تتعاملين معها مازوخية:
-
تطلق الحجج والتبريرات من دون أي سبب
-
تتناول الطعام بكثرة حتى تشعر بالألم
-
تتهرّب من تحقيق أهدافها عندما تقترب من تحقيقها
-
تهرب من العلاقات الناجحة والسعيدة
-
تنهي علاقاتها بأصدقائها لأسباب تافهة
-
تعمد إلى صرف أموال أكثر مما لديها عن قصد
-
تتعاطى الكحول والمخدرات
-
تتسامح مع من يسيطر عليها
-
تتسامح مع الذين يضرّون بها
-
ترفض الدفاع عن أنفسها
-
تتمسك بالمشاعر المؤلمة
-
تنتقد نفسها باستمرار
وتحتاج معالجة هذا الاضطراب النفسي إلى سنوات من المعالجة، خصوصاً لارتباطه بمعتقدات الشخص وظروف عيشه ونمط سلوكه وهي خصائص لا تتغيّر بسرعة. كما أن التغيرات الناتجة عن العلاج من الممكن أن تكون متوقعة إلا أنّها قد تصطدم ببعض العوامل كالبيئة المحيطة بالمريض لأنّها في بادئ الأمر هي من تسبّبت بهذه الحالة.
وانطلاقاً ممّا تقدّم فإنّ علاج هذا الاضطراب يرتبط أيضاً بعلاج جماعي للجماعة التي تحيط الشخص أو قد يحتاج المريض إلى نقله إلى بيئة بعيدة عن البيئة التي تسبّبت له بهذا الاضطراب.
وتجدر الإشارة إلى أنّ أصحاب الشخصية المزوخية هم أشخاص طبيعيون.
اقرأي أيضاً: هل تملكين شخصية قوية؟