بعد أن أطلقت في العام 2012 أحذية صديقة للبيئة تحت شعار "النعال المستدامة"، أعلنت علامة Gucciأنّها ستعوّض كل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري (GHG) المتبقية سنويًا من عملياتها الخاصة وسلسلة الإمداد بأكملها من خلال أربعة مشاريع REDD + 1 مهمة للغاية، تدعم الغابات وتحافظ عليها في جميع أنحاء العالم. وللبناء على الجهود الطويلة الأمد للحد من التأثيرات البيئية ودفع التغيير الإيجابي، وكإلتزام غير مسبوق لقيادة الاستدامة في الفخامة والأزياء، أصبحت سلسلة التوريد الخاصة بـ Gucci محايدة للسيارات.
وقد قامت العلامة بتضمين استراتيجيتها الطويلة الأجل للاستدامة في الأعمال التجارية في السنوات الأخيرة ولاقت هذه الخطوة تقديراً لضرورة اتخاذ تدابير إضافية الآن وذلك بالنظر إلى الحاجة الملحة للعمل المناخي.
وتشمل الإجراءات التي اتخذتها الشركة سلسلة من المبادرات حول البدائل المنخفضة التأثير والمواد المستدامة، وتوفير المصادر المستدامة، وكفاءة التصنيع لتجنب وتقليل تأثيرها عبر سلسلة التوريد.
وانطلاقاً من ذلك، من المتوقّع أن تزيد من استخدام الطاقة المتجددة في عملياتها ومخازنها ومكاتبها ومستودعاتها من 70٪ حاليًا إلى 100٪ بحلول العام المقبل. وقد حقق هذا الانتقال بالفعل انخفاضًا بنحو 45800 طن من ثاني أكسيد الكربون في عام 2018.
تعمل إستراتيجية غوتشي أيضًا على تقليل هدر المواد واستخدام المياه، واستخدام التكنولوجيا لتقليل تأثيرها، والاعتماد أكثر على الألياف العضوية أو المواد المستدامة مثل Econyl وأكثر من ذلك بكثير. وبهذا تكون غوتشي واحدة من أكبر دور الأزياء في العالم تتجه نحو حماية البيئة.
> "إن عصرًا جديدًا من مساءلة الشركات يقع علىعاتقنا، وعلينا أن نتوخى الحذر في اتخاذ جميع الخطوات للتخفيف من آثارنا، بما في ذلكالشفافية والمسؤولية عن انبعاثات غازات الدفيئة لدينا عبر سلاسل التوريد لدينا".مارك بيزاري – الرئيس والمدير التنفيذي لشركة غوتشي.
وكجزء من نهج شامل، قالت علامت غوتشي إنها طبقت "تسلسل هرمي من الإجراءات لتجنب وتقليل واستعادة وتعويض انبعاثاتها من الغازات الدفيئة. ومن خلال القيام بذلك، تنشئ طريقًا جديدًا لحياد الكربون مما يسلّط الضوء على ضرورة أن تكون الشركات مسؤولة ومسؤولة عن جميع الانبعاثات عبر سلاسل التوريد الخاصة بها".
كما ذكرت العلامة أن الشفافية مهمة ولذا ستستمر في قياس ومراقبة تأثيرها البيئي الكامل من خلال حساب الأرباح والخسائر البيئية السنوي .
