نخبرك عن مشاهير يعانون من امراض مزمنة لا علاج لها ويواجهون أعراضها يوميًا أو في غالبيّة أيام حياتهم، والتي يعالجونها إمّا عبر تناول الأدوية أو الخضوع للعمليات. وهنا، نذكّرك بنجوم ماتوا في ظروف غامضة ما زالت حقيقتها غير معروفة حتى اليوم.
مشاهير العالم ليسوا مستثنيين من الإصابة بالأمراض، التي تتسبّب إمّا بوفاتهم أو معاناتهم من أعراض مضطرّون إلى تحمّلها وعلاجها للبقاء على قيد الحياة!
سيلينا غوميز
في العام 2015، كشفت أنها تعاني من داء الذئبة الحمراء، وهو مرض التهابي يجعل الجهاز المناعي يهاجم أنسجته الخاصّة، وقد أصاب كليتها في حالتها، وخضعت لعمليّة زرع كلية في العام 2017.
جورج كلوني
خلال تصوير فيلم Syriana في العام 2005، وتحديدًا مشهدًا يتعرّض فيه للتعذيب، وقع جورج كلوني عن كرسي وأصيب رأسه إصابة بليغة، تسبّبت بتمزّق غشاء في الحبل الشوكيّ وتسرّب السائل منه، ورغم إجراء عمليّة جراحيّة له، إلّا أنّه ما زال حتّى اليوم يعاني من الآلام.
نيك جوناس
شُخّص عندما كان في عمر الـ 13 بالسكري من النمط الأول، وحينها كان في بداية مسيرته الموسيقيّة، واعتقد أنها ستتأثّر بهذا المرض، لكن على العكس حقّق النجومية من دون أن يقف السكري عائقًا في طريقه.
ليدي غاغا
هي مصابة بالداء العضليّ الليفيّ، وقد تحدّثت في سبتمبر من العام 2017 عن الامر، متمنيّة نشر الوعي عنه. هذا المرض يُحدث ألمًا في العضلات والتعب، ومشاكل في النوم والذاكرة.
ويندي ويليامز
هي مصابة بداء غريفز، وبسببه تعاني من أعراض كثيرة تشمل التشوّش في الدماغ، الوخز في العينين وعدم انتظام في الدورة الشهرية. وبالحديث عنها، نذكّرك بأسباب تأخر الدورة الشهرية وعدم انتظامها.
ليل واين
تحدّث ليل واين عن معاناته مع داء الصرع، والتي تؤدّي إلى إصابته بنوبات تسبّبت في حفلاته وخططه في كثير من الأحيان. ومن أعراضه، فقدان الوعي والتحرّكات غير الإراديّة، والتشنّجات وغيرها.
كيم كارداشيان
عانت كيم كارداشيان من داء الصدفية لسنوات، وهو مرض مناعي طويل الأمد يتسبب بقع في الجلد. كيم عالجتها بأهم الطرق الطبية، لتتخلّص من حوالي 60% من أعراضها، ما يعني أنّ علاجها تمامًا صعب جدًا.
يولاندا حديد
تعاني يولاندا حديد من داء لايم منذ العام 2012، ومن أعراضه الحرارة العالية، الشعور بالألم في مختلف مناطق الجسم، والتعب. وتحدّثت يولاندا عما تعانيه بسببه، فقالت :”فقدت بسببه القدرة على القراءة والكتابة ومشاهدة التلفاز… أشعر وكأنّ أحدهم صادر دماغي وربطي يديّ خلف ظهري لأرى الحياة تستمرّ من دون أن أشارك بها!”
بيلا حديد
تعاني من نفس مرض والدتها، داء لايم. لقد تحدّثت عن الصعوبات التي تمرّ بها عندما تشعر بأعراضه، لدرجة أنّها اضطرّت مرّة لتأجيل تصوير لحملة كبيرة.
وبالحديث عن يولاندا، نتذكّر أن ابنتيها جيجي وبيلا هما من بنات عارضات الأزياء اللواتي مشين على خطى والداتهن.