نخبرك عن مشاهير اغنياء خسروا كل اموالهم بلمح البصر بعدما كانت ثرواتهم تقدّر بالملايين التي كسبوها نتيجة أعمالهم الفنية، ومنهم من بدأ من جديد لكسب أموال تعيد له حياة الرفاهية. وهنا، نذكرك بنجوم أثرياء كانوا فقراء قبل الشهرة.
أن يكون المرء ثريًا، هو أن يعتد على حياة الرفاهية، ولكن إذا لم ينفقها بحرص، سيخسر كل شيء، كما حصل مع بعض النجوم الذين عرضوا أنفسهم لملاحقات قانوينة بعد تراكم الديون عليهم، فخسروا ثرواتهم. وفي ما يلي أبرزهم.
توني براكستون
أعلنت إفلاسها مرتين، الأولى بسبب سوء إدارتها لثروتها وإنفاقها على الملذّات، والثانية إثر تعرضها لوعكة صحية اضطرت بسببها لإنفاق المال على علاجها.
مايك تايسون
تخطّت ثروته الـ 400 مليون دولار أميركي ولكنه أفلس! والسبب، سوء إدارته لها وإنفاقها على ملذّات الحياة. وبعدما خسرها، استدان أكثر من 20 مليون دولار أميركي. إذًا، لقد عانى بعدما فقد كل شيء، ولكنه تعلّم من أخطائه بعد سنوات، ووقف على قدميه ليصبح مليونيرًا من جديد.
ليندساي لوهان
دخلت مجال التمثيل منذ صغرها، وبراعتها بالمجال جعلتها تكتسب ثروة كبيرة. فبعدما كانت تُقدّر بـ 40 مليون دولار أميركي، هي اليوم لا تتعدّى الـ 800 ألف دولار أميركي، والسبب إنفاق المال على شراء الحقائب والمجوهرات الباهظة وأيضًا إدمانها على المخدرات.
مايكل جاكسون
عندما كان على قيد الحياة، أنفق مايكل جاكسون الكثير من الاموال، ما دفع به لاقتراض مبالغ كبيرة من المصارف التي لم يسدّدها، الامر الذي أدى للحجز على ممتلكاته، إذ بلغت قيمة ديونه 300 مليون دولار أميركي.
نيكولاس كايج
كان من أغنى مشاهير هوليوود، حيث جنى في العام 2009 فقط مبلغ 90 مليون دولار أميركي، ولكن المشكلة أنه كان ينفق ما يجنيه من دون حرص، وتراكمت عليه الضرائب، فأُجبر على بيع الكثير من ممتلكاته ليسددها.
جوني ديب
لقد جنى خلال مسيرته المهنية 650 مليون دولار أميركي، ولكنه كان كثير الإنفاق، إذ كان ينفق في الشهر 30 ألف دولار أميركي على الكحول فقط. بعدما خسر ثروته، عاش ازمة كبيرة، لدرجة أنه قاضى وكلائه بتهمة سوء إدارة أمواله!
وبالمناسبة، معظم هذه الازمات المالية سببها شراء المشاهير لأشيء غريبة وباهظة، رغم أن الكثير منهم لم يكن معتادًا على حياة الترف قبل حصد الثروات، حيث أخبرناك سابقًا عن مهن مارسوها النجوم قبل الشهرة في سبيل تأمين لقمة العيش.
