قد يكون مرض السكر، من أكثر الحالات الصحية التي تحتاج الى عناية مباشرة لحظة بلحظة لا تحتمل أي تأجيل أو إهمال. لذا يهمّ ياسمينة أن ترشدك الى كيفية حماية نفسك من المضاعفات والحالات الصدامية في حال كنت من مصابي السكري خلال الشهر الفضيل في ظل ساعات الصوم وحصر تناول الطعام بوجبتين يومياً.
اختبار : الى أي درجة أنت معرّضة للاصابة بالسكري؟
من المهمّ أن تعرفي أن مرض السكري نوعان، النوع الأول وهو الذي يحتاج الى جرعات الانسولين اليومية بسبب توقّف البنكرياس الجزئي أو الكامل عن افرازه، والنوع الثاني وهو الذي يعالج بالأطعمة والغذاء أو بالحبوب المخفّضة لنسبة السكر في الدم. وبناءً على هذه الوقائع، فإن السكري يعتبر من موانع الصيام الذي يقرّ بها الشرع ولو كان بعض المصابين يؤذن لهم بالصوم بحسب معاينة الطبيب لحالتهم.
فلنسلّم جدلاً أنّ طبيبك أذن لك بالصوم، اليك أهمّ التعليمات للحفاظ على صحتك وسلامتك:
– إياك وإهمال السحور، لأنّها الوجبة الأساسية التي تساعدك على استكمال يومك كاملاً من دون أي مضاعفات سلبية.
– لا تجري أي تعديلات على جرعة الانسولين في حال كنت تأخذين منها، لا زيادة ولا نقصان من دون استشارة طبيبك المعالج.
– ابتعدي عن الأطعمة الغنية بالدهون والسكر والوجبات المقلية، لأنها تتحوّل بسرعة الى سكر في الدم ما قد يرفع من معدّله ويسبّب لك مضاعفات.
اكتشفي أفضل 5 أطعمة لحرق الدهون !
– يمكنك تناول التمر خصوصاً في بداية الافطار سيّما إن كنت تعانين من هبوط السكر، فهو يحتوي على السكر الطبيعي سريع الهضم ولكن شرط ألا تتخطّي الحبات الثلاث.
– تستطيعين تناول اللحوم شرط أن تكون مشوية أو مسلوقة ومنزوعة الدهون والجلد وغير ممزوجة بالصلصات الغنية بالزيوت.
– بالنسبة للعصائر، ابتعدي كلياً عن تلك المحلّاة حتى إن كنت تعانين من هبوط في السكر لأنّ رفعها السريع لنسبته في الدم لن تكون نتائجه محمودة عليك، وبالنسبة للعصير الطبيعي هو مسموح لمرضى السكري شرط حصر الكمية بكوبين فقط في اليوم.
– ختاماً فإنّ أهم وصايانا لك عزيزتي هي بتقسيم وجباتك الى ثلاثة، أي مدخل الافطار (تمر، ماء وحساء) يليه العشاء بعد استراحة والسحور مع الفجر.