الصور التي سترينها هنا لم تُتّخذ في أهم استوديوهات هوليوود مثلاً، انّما هي فكرة مبتكرة بسيطة تقف وراءها المدوّنة الكندية كيت ويلاند التي اجتاحت انستغرام بصورها التي تلفت الانتباه وتخطف الأنفاس، لأفكارها الغريبة والبسيطة في آن معاً.
تقول كيت إنّ وصولها الى انستغرام كان صدفةص وذلك العام ٢٠١٣، حين سئمت من تغييرات فايسبوك آن ذاك، ففتحت حساب على انستغرام وبدأت تفجّر مواهبها بالأفكار وتبحث عن مصورين محترفين ينفذون لها ما يدور في بالها، وكانت آن ذاك أمّ لابنتها الكبيرة سكارليت فقط.
وعن عنصر نجاحها، واهتمام الناس لها ولصورها، تعتبر كيت أنّ حسابها فسحة للتسلية على انستغرام حيث تشترك كلّ العائلة بالاضافة الى دمية سكارليت في الصور وكلّ فرد بينهم موهوب بالفطرة يعطي ردات فعل مؤثرة وملفتة وخصوصاً الولدين الصغيرين لديها.
وعن زوجها، تقول كيت إنّه يدعمها، ويساعدها في التحضير للجلسات التصويرية وحتّى في المنزل كونها أمّ لثلاثة أطفال أعمارهم ما دون الخمس سنوات.
وبين الحين والآخر يظهر أفراد آخرين من العائلة في الصور، فتعطيك انطباعاً أن الموهبة موجودة في العائلة من جذورها.
ففي المناسبات كعيد الأمّ وعيد الأب تعايد كيت أفراد عائلتها على طريقتها المبتكرة وتدخلهم معها في صور ملفتة.
وعن الوقت الذي تمضيه كيت على الانترنت، وهي امرأة غير عاملة، فتصدم كيت الجميع وتقول أنّها بالكاد تجد لنفسها نصف ساعة ليلاً حين يخلد الجميع الي النوم.
أفكار كيت الملفتة، جعلت أهمّ العلامات التجارية تأخذها على محمل الجد وتطلب منها اظهار منتجاتها في صورها هذه.
اقرئي المزيد: الموسيقى تجذب دانا حوراني إلى فرقة أدونيس الموسيقيّة وعمل مميّز يجمعهما!