صحيح أنّ الحياة مليئة بالمفاجآت، منها ما يشعرنا بالسعادة، ومنها ما يضعنا أمام مفارقة قدر! هذه هي الحال التي تشعر بها أي فتاة تتلقّى دعوة إلى حفل زفاف حبيبها السابق، قد يعود ذلك لعلاقة قرابة تجمعهما، أو زمالة، أو حتى علاقة شخصية على مستوى الأهل لا يمكن تجاهلها. إذا واجهت يوماً موقفاً مشابهاً، إليك ما يجب أن تفعليه:
- أنت حتماً سمعت سابقاً بعلاقته، وتأقلمت مع واقع الحال أنه لم يعد لك، وأنّ علاقتكما لا يمكن بتاتاً تجديدها أو إعادتها إلى الحياة، لذا لا نتوقّع منك أي انهيار حين تستلمين دعوة الزفاف، بل من الأجدى أن تتصرّفي بحكمة وعقل، وتعرفي أنّ الأمر قدر مكتوب.(أسوأ المدعووين في حفل زفافك).
- فكّري بأنّ إرساله دعوة لحفل زفافه، تعني أنّك لم تعودي موجودة أساساً في فكره، ولا مانع لديه أن تكوني في أهم مناسبات عمره، كأنه نسيك تماماً، وهنا ما عليك إلاّ التصرّف بالمثل، وتتجاهلي الأمر كأنها دعوة إلى حفل زفاف صديق، ولا داع لأي ملاحظة أو تعليق يوقعانك في فخّ غير محبّذ.
- إياك والمبالغة في كل شيء! مظهرك، ثوبك، شعرك، ماكياجك، حديثك مع الناس، إعمدي الى اختيار إطلالة هادئة على الصعد كافة، ولا تسعي مطلقاً أن تكوني نجمة الحفل، لأنّ ضحكك العالي وعملك على لفت الأنظار سيضرّ صورتك الاجتماعية ولن ينفعها مطلقاً.
- الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي تقول في كتابها" أحبيه كما لم تحب إمرأة، وانسيه كما ينسى الرجال" أنّ على المرأة أن تتحدّث عن حبيبها السابق بإيجابيه، وأن تكون أميرة في تصرّفاتها أمامه وأمام أهله وأقاربه وكل من حوله، ونحن نضيف حتى " مع عروسه"!
- كوني لبقة، لطيفة، أنيقة، محبّة، مترفّعة عن الموقف الذي تمرين به مهما بلغا صعوبته!
إقرئي المزيد: أمورٌ ممنوعة عليك عند تلبية دعوة زفاف
