إن مدة تأخر الدورة الشهرية الطبيعية غالبًا ما تستدعي القلق لدى المرأة خوفًا من معاناتها من أي مشكلة يمكن أن تؤثر على صحتها وتسبّبها بالإصابة بأحد أكثر الأمراض النسائيّة انتشارًا.
من الطبيعي أن تتأخّر الدورة الشهريّة أحيانًا، ويكون ذلك مرتبطًا بأمور لا تستدعي القلق، ولكن في حال تخطّى ذلك المدّة الطبيعية، لا بدّ من زيارة الطبيب.
ما هي المدة الطبيعية للدورة الشهريّة؟
إن الفترة الطبيعية بين الدورة الشهرية والأخرى هي بين 21 و35 يومًا، وفي بعض الحالات يمكن أن تتأخر حتى الـ 40 يومًا، وهذا المعدل الطبيعي الذي لا يستدعي القلق.
يمكن للدورة الشهرية أن تستمر بين 3 إلى 8 أيام، ولا يشار إليها بأنّها تأخرت إذا حدث قبل أو موعد نزولها بيومٍ واحد عن دورتك الشهرية المعتادة.
فالمدّة الطبيعية لتأخر الدورة تكون بين يوم واحد إلى 5 أيام بعد الموعد المقرّر نزولها، لكن في حال تأخرت لمدة تزيد عن 6 أسابيع فهذا يعني أن دورتك فائتة وفي هذه الحالة إمّا تكونين حاملًا أو تعانين من مشكلة صحية معينة تحتّم عليك استشارة الطبيب المختص.
أسباب تأخر الدورة
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى حصول تأخر في نزول الدورة الشهرية، وغالبًا ما تكون مرتبطة بنمط حياتك، وكذلك بمشاكل صحيّة معيّنة، نذكر منها ما يلي:
- التوتر والإجهاد اللذان يؤثران على افراز الهرمونات في الجسم.
- المعاناة من مشاكل في الغدة الدرقية وبالتالي خلل في إفراز الهرمونات.
- خسارة كبيرة في الوزن
- المعاناة من تكيس المبايض
- ممارسة الرياضة بطريقة قاسية وتعرض الجسم للإجهاد.
- حصول تغيّرات في نمط وأسلوب حياتك.
- ممارسة العادات السيئة، مثل السهر والتدخين، فهما من العادات التي تؤخّر الدورة الشهريّة.