يقصد بمضادات الأكسدة Antioxidants الفيتامينات والمعادن وبعض الأنزيمات التي تساهم في إيقاف سلسلة التفاعلات الناتجة عن الجذور الحرة، وبالتالي تساهم في الحد من تدهور الخلايا وضعفها. ومن المهم أن نستهلك مضادات أكسدة متنوعة وعدم الإعتماد على نوع فقط. فقد وجد أن تنوعها يساهم في إعطاء حماية أفضل للجسم، فهي تحد من إنتشار بعض الأمراض عبر: -تقوية جهاز المناعة عند الإنسان الذي يعمل ضد الأمراض المختلفة سواء أكانت ناتجة بسبب بكتيري أو فيروسي. -حماية خلايا الجلد، فمضادات الأكسدة تساهم في إضفاء مرونة عالية على الجلد وتحد من التجاعيد. -التخفيف من ترسب الدهون والصفائح الدموية على الشرايين، ما يساهم في الحد من أمراض القلب وجلطات الدماغ. -الحد من حدوث أي خلل في الخلايا مما يساهم في الوقاية من السرطان ونمو الخلايا السرطانية. -حماية خلايا الفم حيث إنها تعمل على تكوين أنسجة حيوية. -حماية خلايا المخ ما يُبقي الذاكرة سليمة. -التقليل من تأثير الضغوط النفسية. -إلتئام الجروح وشفائها. ولكن أين تتواجد مضادات الأكسدة الغذائية؟ تتواجد في التوت على أنواعه، الفاصوليا على أنواعها وألوانها، التفاح دون نزع قشره، الأفوكادو، التمر، الأناناس، البرتقال، الكيوي، الرمان، العنب، الأرضي شوكي، الملفوف الأحمر، البطاطا غير المقشرة، البروكلي، الملوخية، الجرجير، البقدونس، البندورة، الفلفل الحار أو البارد، الشاي بنوعيه الأخضر والأحمر، القهوة، الجوز، الفستق، اللوز، القرفة، الزنجبيل، القمح، الشوفان والأسماك. تجدر الإشارة الى أن الأطباء لا ينصحون بأخذ مضادات الأكسدة على شكل أقراص، لأن تناولها بجرعات عالية قد يؤثر سلباً ويزيد من الأكسدة أيضاً.
شاركي هذا المقال مع صديقاتك