إضافةً الى الحبّ، مشاعر كثيرة تنشأ بين الثنائي أو يشعر بها الطرفان بشكل منفصل تدلّ إلى نجاح علاقتهما وبنائها على أسس متينة صلبة، أبعد من الشرارة الشغوفة والمشاعر الجياشة التي غالباً ما تواكب العلاقة في بدايتها. اكتشفي خلطة المشاعر هذه واعرفي مكانة علاقتك العاطفية بالتحديد.
اختبري نفسك: بماذا يتميز قلبك في الحب؟
– الراحة: إنّ الارتياح بين الثنائي شعور ينساب الى عمق نفس كلّ طرف من دون أن يدركه فعلاً أو أن يلاحظه. والراحة بين الحبيبين التي تختبرينها، هي القدرة التلقائية التي تشعرين بها لاخبار حبيبك كلّ تفاصيل يومك من دون خجل أو تفكير، الحبيب الذي يريحك هو ذاك الذي تستطيعين أن تضحكي معه وتتبادلي معه حديثاً جدياً في الوقت عينه. بمعنى آخر هو حبيبك وصديقك المقرّب.
– الأمان: الشعور الحقيقي بالأمان يلفّ أكثر من شعور واحد في الحقيقة، فهو الشعور بالأمان العاطفي والنفسي بأن حبيبك لن يخذلك أي لن يخونك أو يبدّل رأيه بشأن حبّه ومشاعره تجاهك ولن يتصرّف اجتماعياً بشكل يُحرجك، ولن يهينك أو يُقدم على تعنيفك لفظياً أو جسدياً. ايّاك والتهاون بأي جزء من أجزاء الامان هذه.
تطلعات مشتركة بين الثنائي ضرورية لنجاح العلاقة
– الاستقرار: لا يجوز أن تشعري أبداً بأن علاقتك ستنتهي بعد يوم وآخر، وأنّك مع حبيبك لسبب آخر غير الحبّ، وغير أنّك الوحيدة التي تشغل قلبه وباله. فيجب أن يساعد الحب بينكما، في حال وجوده فعلياً، على التغلّب على هذه المشاكل الصغيرة التي قد تعكّر نجاح العلاقة واستمراريتها.
– الأمل: من المشاعر التي تؤكّد نجاح العلاقة العاطفية وتصدر وتنتج عنها أيضاً، قدرتك على التفكير بمستقبل لهذه العلاقة، التأمّل بالزواج والارتباط العلني بالحبيب، الانجاب منه كزوج، فلا يجوز أن تتهاوني مع المستقبل بينكما.