إن كنت تظنين أن الجوائز والكؤوس تقتصر على الانجازات والابداعات وتُعطى دائماً للأفضل، فبكلّ تأكيد أنّك لم تطّلعي بعد على أغبى وأغرب الجوائز التي تُقدّم في العالم، وهي في معظمها تختار الأسوأ لتكافئه، وهذا جزء من فلسفة الغرب الذي يحضن أفشل أفراده حتّى! فإلى جانب نوبل والأوسكار والغولدن غلوبز جوائز لن تخطر لك في بال!
(اكتشفي أغرب 6 ريجيمات اعتمدتها نجمات هوليوود!)
– الحذاء الأسوأ حالاً: المرّة الأولى التي قُدمت فيها هذه الجائزة كانت في العام 1973 دعماً لمتجر أحذية محلّي في الولايات المتّحدة الأميركية، ومن تقليد سنويّ الى جائزة دورية يتبارى فيها شبّان بين عمر الخامسة والـ15، يقدّمون فيها أحذيتهم الى لجنة الحكم التي تختار الحذاء والأسوأ وتقيّم رباطه، مدى تمزّقه، كعبه، داخله والأهمّ رائحته. وكلّما تراجعت حاله كلّما اقترب من الفوز!
– أسوأ مشهد حميم في كتاب : منذ العام 1993 أصبحت هذه الجائزة تُقدّم سنوياً في بعض دول أوروبا وأميركا وهي على شكل امرأة عارية فوق كتاب، ويحملها الكاتب الذي يعرف كيف يرسم أسوأ مشهد حميم في روايته. ففي حال كنت تقرأين كتاباً اعرفي أن أكثر مشهد أو صفحة ستثير اشمئزازك وغضبك قد تحمل جائزة بعد أشهر قليلة.
( أغرب قصص الإنتقام بعد الخيانة)
– أغبى الانجازات العلمية: على هامش جوائز نوبل الأشهر في العالم، تُقدّم في كلّ تشرين الأول من كلّ عام 10 ميداليات لأغبى عشر انجازات أو دراسات علمية والتي تدفع الناس الى الضحك والاستغراب أكثر مما تدفعهم الى التفكير. ومن الانجازات التي حصدت هذه الجائزة التي لا يتمناها أي عالم : " ابتلاع السيوف وتأثيره على الصحة"، لا أعتقد أن اللجنة التي اطّلعت على هكذا دراسة استطاعت ضبط النفس!
