تنبعث الأشعة ما فوق البنفسجية UV من الشمس على شكل أحزمة من الموجات الطويلة UVA والمتوسطة UVB . لكن بسبب إمتصاص طبقة الأوزون لها, فإن 99% من الإشعاع الذي يصل سطح الأرض يكون من الموجات الطويلة UVA.
يحتوي الـ UVB على 96% من الطاقة المسؤولة عن حروق الشمس والإسمرار، و56% من سرطان الجلد. أما أشعة الـ UVA التي تحتوي على طاقة أقل هي أخطر من الأشعة السابقة لأنها موجودة طوال السنة، تخترق أشعتها الزجاج، وتصل إلى طبقات الجلد العميقة، كما أن الآثار البيولوجبية التي تولدها لا تظهر للعين المجردة.
هذه الأشعة تسرّع عملية شيخوخة البشرة وظهور التجاعيد وتصبّغ البشرة، وتؤدي إلى سرطان الجلد على المدى الطويل. إضافة إلى ذلك، تقلل هذه الأشعة من آلية الدفاع في الجهاز المناعي عند الإنسان. لذلك لا بد من الحماية والوقاية جيداً من أشعة الشمس.