قد تكونين شخصاً طيب القلب أو رومانسياً أو صاحب نخوة شديدة! قد تكونين صديقة وفية ومخلصة الى أقصى الحدود وصادقة للغاية، ولكن ما هي أجمل صفة قد تتحلين بها على الاطلاق؟
بكل بساطة، إن أجمل صفة يمكن لأي امرأة التحلي بها هي قدرة الادراك والوعي، العاطفي والاجتماعي والمهني.
اختبري نفسك:من هي صديقتك المزيّفة؟
فمن المهم جداً على كل امرأة ان تتحلى بنسبة عالية من الوعي تخوّلها معرفة التعاطي مع المواقف الصعبة، تحديد أهدافها في الحياة والعمل بجهد، وفق خريطة عمل واضحة وجديّة.
فليس لائقاً او مقبولاً على أي امرأة أن تكون أسيرة مشاعرها واحاسيسها، مهما بلغت درجة طيبة قلبها، وبالتالي عدم التمتع بالقدرة على تحكيم عقلها والسيطرة على ردات فعلها العشوائية التي تسبب لها الكثير من المشاكل، على الصعيد المهني والاحترافي من جهة وعلى الصعيد الاجتماعي والعاطفي من جهة اخرى، علماً أن احداً ليس مجبوراً بتحملها أو استيعابها، نظراً لتعرض الجميع لضغوطات ومشاكل وتحديات الحياة الصعبة. (اكتشفي مع ياسمينة أمر تريده كل امرأة!)
وبالتالي، من المهم جداً أن تحكم المرأة عقلها دائماً، مع الاتكال بعض الشيء على حدسها ومشاعرها، لأن من شأن ذلك أن يساعدها في كل شاردة وواردة في حياتها خصوصا على صعيد رسم صورة احترافية عنها وعن كونها امرأة راقية في التصرف اضافة الى كونها محط ثقة الاخرين.
هذا الوعي كفيل لجعل أي امرأة قادرة على تعزيز ثقتها بنفسها وتقوية شخصيتها، ما ينعكس جاذبية عند الاخرين واحتراماً عند كل من يتعرف إليها فيرغب في توطيد هذه العلاقة، خصوصاً أنها خير صديقة حقيقية.
ختاماً، ليس مطلوباً البرودة في المشاعر أو التحول الى آلة عمل فقط، بل تحقيق توازن بين القلب والعقل ما يضمن حياة متوازنة على كل الاصعدة والمجالات، وهذا ما سينعكس نجاحاً وسعادة وراحة نفسية.
اقرئي المزيد: هل تستخدمين "واتساب"؟ إليك هذه الحيلة التي ستفيدك كثيراً