ما هو الكولاجين البحري؟ وهل يجب اعتماده في روتين العناية بالبشرة؟

ما هو الكولاجين البحري؟ وهل يجب اعتماده في روتين العناية بالبشرة؟

ما هو الكولاجين البحري؟ وهل يجب اعتماده في روتين العناية بالبشرة؟

مع ازدياد الإهتمام العالمي بالبشرة والعناية بها، أصبحت مستحضرات العناية بالبشرة التي تحتوي على عنصر الكولاجين البحري، والتي تعد ببشرة أكثر نعومة وامتلاءً، ذات شعبية متزايدة في الآونة الأخيرة. وقد يهمكِ أيضًا معرفة وفقًا لأطباء الجلد: هذا هو العمر المثالي لإدخال الريتينول في روتينك اليومي.

ias

الكثيرات منّا لا يعرفن ما هو الكولاجين البحري، لذا قمنا بالاستفسار بشكل دقيق من الخبراء المختصين عن هذا العنصر وما هي الفوائد التي يقدمها لبشرتنا.

ما هو الكولاجين البحري؟

بصرف النظر عن اللواتي يتسائلن عن ما هو الكولاجين، إلا أننا سمعنا الكثير عنه هذه مؤخرًا، خاصةً في مستحضرات العناية بالبشرة لما له من فوائد عديدة مرتبطة بدمج هذا المكون في روتين البشرة اليومي. حسنًا، يقع الكولاجين البحري تحت مظلة الكولاجين الشاملة، ولكن ما هو هذا المكون بالضبط وهل له أي فوائد لبشرتنا؟

في البداية، توضح مارتين جارمان، خبيرة البشرة الحائزة على العديد من الجوائز ومؤسسة Skin Script: “الكولاجين البحري هو نوع من أنواع الكولاجين مصدره جلد السمك أو قشوره”.

أما بالنسبة لسبب ظهور هذا المكون المحدد بشكل مستمر في سوق العناية بالبشرة في يومنا هذا، يوضح الدكتور أنجالي ماهتو، استشاري الأمراض الجلدية ومؤسس شركة Self London: “الكولاجين البحري أكثر توفرًا وهو عنصر حيوي، مما يعني أنه ييم امتصاصه من قبل الجسم بسهولة، عند مقارنته مع أنواع أخرى من الكولاجين، مما يعني أننا نرى أنه أصبح شائعًا في مستحضرات العناية بالبشرة والمكملات الغذائية لتعزيز مرونة الجلد وترطيبه وفوائد مكافحة الشيخوخة بشكل عام. وفي السياق ذاته، كنا قد أخبرناكِ عن عنصر تجديد البشرة الذي لا تستغني عنه هايلي بيبر: هل فعلًا ينتج الكولاجين؟

ما هو الكولاجين البحري؟ وهل يجب اعتماده في روتين العناية بالبشرة؟
ما هو الكولاجين البحري؟ وهل يجب اعتماده في روتين العناية بالبشرة

ما هي فوائد الكولاجين البحري؟

للإجابة على السؤال الذي يدور في أذهان الجميع، هل للكولاجين البحري أي فوائد للبشرة؟ يشير جارمان إلى الفوائد التي ذكرتها الدراسات العلمية، والتي تؤكد ما يلي: “تبين أن الكولاجين البحري يمكن أن يحسن مرونة الجلد، ويقلل الخطوط الدقيقة والتجاعيد ويعزز الترطيب العام”. أما بالنسبة للواتي يتسائلن بالضبط عن كيفية عمل مكون البروتين هذا، يضيف جارمان: “إن ببتيدات الكولاجين المشتقة من مصادر بحرية تحفز إنتاج الكولاجين الطبيعي في الجسم، مما يؤدي إلى حصولنا على بشرة أكثر نعومة وامتلاء”.

بينما يتزايد الطلب على مكونات مستدامة وفعالة للعناية بالبشرة، وذلك بفضل ادعاءاتها بتحسين نسيج البشرة والخطوط الدقيقة وتعزيز التألق، يوضح ماهتو: “يكتسب الكولاجين البحري أهمية كعنصر محتمل للعناية بالبشرة المضادة للشيخوخة والأكثر نعومة.” ومع ذلك، مع كل ما قيل، يؤكد استشاري الأمراض الجلدية أيضًا: “من المهم ملاحظة أن هناك حاجة إلى مزيد من البيانات حول هذه التأثيرات قبل أن نتمكن من القول بشكل قاطع أنها تساعدبشكل كبير (هناك بعض الأبحاث في الوقت الحاضر لكنها محدودة)”.

ما هو الكولاجين البحري؟ وهل يجب اعتماده في روتين العناية بالبشرة؟
ما هو الكولاجين البحري؟ وهل يجب اعتماده في روتين العناية

كيفية دمج الكولاجين البحري في روتين العناية بالبشرة

كما يوضح جارمان حول الكولاجين البحري بقوله: “يمكن استخدام الكولاجين البحري عن طريق الفم أو بشكل موضعي”، مما يعني أنه يمكن العثور على الكولاجين البحري في العديد من التركيبات المختلفة. وهذا يشمل كل شيء بدءًا من الزيوت والأمصال (السيروم) والكريمات المرطبة وحتى السوائل والمساحيق التي يتم تناولها عن طريق الفم. يقول جارمان: “بالنسبة للاستخدام الموضعي، ابحثي عن الأمصال والكريمات والأقنعة الغنية بالكولاجين البحري، بالإضافة إلى المنتجات التي تجمع بين الكولاجين البحري ومكونات مثل حمض الهيالورونيك ومضادات الأكسدة للحصول على أفضل النتائج”. ويضيف الدكتور ماهتو: “إن الشكل القابل للهضم واعد أكثر من استخدامه موضعياً في الوقت الحاضر بسبب امتصاصه الأفضل”. أيًا كان شكل الكولاجين البحري الذي تختارينه، يشير الدكتور ماهتو أيضًا إلى أن الاتساق هو المفتاح: “للحصول على أفضل النتائج، تناولي الكولاجين البحري باستمرار كجزء من روتينك اليومي.”

ما هو الكولاجين البحري؟ وهل يجب اعتماده في روتين العناية بالبشرة؟
ما هو الكولاجين البحري؟

هل نحتاج إلى تحفيز الجلد ليتم إنتاج الكولاجين؟

يؤكد جارمان أن: “تحفيز الجلد يمكن أن يعزز إنتاج الكولاجين بشكل كبير”. ولكن فيما يتعلق بالطرق الرائعة لتحفيز بشرتك، يوضح الدكتور ماهتو: “تعمل تقنيات مثل الوخز بالإبر الدقيقة والعلاجات بالليزر والتقشير الكيميائي على تعزيز عمليات بناء الكولاجين الطبيعي للبشرة عن طريق إحداث إصابات دقيقة يمكن التحكم فيها والتي تؤدي إلى آليات الإصلاح”. يمكن لهذه العلاجات أن تقدم نتائج ملحوظة، كما يقول جارمان: “تعمل الإجراءات المتقدمة على المستوى العلمي على تحفيز خلق الكولاجين، وتحسين نسيج الجلد، وتعزيز تجديد الأنسجة”. بدلًا من ذلك، يمكنك تجربة تدليك الجلد للمساعدة في إنتاج الكولاجين أو اختيار منتجات العناية بالبشرة التي تحتوي على مكونات تحفز إنتاج الكولاجين. يوصي الدكتور ماهتو أيضًا بقوله: “باستخدام الرتينوئيدات الموضعية أو مصل فيتامين سي الذي يمكن أن يعزز أيضًا خلق الكولاجين عن طريق تعزيز دوران الخلايا والحماية من الأضرار التأكسدية”.

في الختام، قد يهمكِ الإطلاع في السياق ذاته على 3 عادات جمالية تتبعها النجمات لمنع ظهور التجاعيد.

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية