تشكّل كريمات تفتيح البشرة هاجساً عند بعض النساء العربيّات، كونهنّ يجدن فيهاالحل للعديد من مشاكل البشرة التي يعانين منها، كالكلف والتصبغّات الجلديّة الداكنة، ولكن لهذه الكريمات خصائص فريدة تميّزها عن غيرها من أدواتالعناية بالبشرة، فما هي هذه الخصائص؟
إنّ تجدد بشرتك تتبع دورتك الشهرية، وعملية الآيض Metabolism هي التي تحدد استجابة بشرتك لكريمات العناية، وخصوصاً تلك التي تهدف إلى التفتيح، فلا تتوقعي اختلافاً جذريّاً بين ليلة وضحاها، والتغيير قد تلاحظينه بعد مرور ثلاثة أسابيع أو شهرعلى الأقل. كما أنّ النتيجة تختلف باختلاف عمرك، ومستوى التصبغ، وحال بشرتك.
عليك إدراك أنّه عليك المواظبة على استعمال كريمات التفتيح، حتّى تقضي فعليّاً على البقع الموجودة وتمنع ظهورها من جديد. واعرفي أنّ علاج البقع الجلديّة ليس أمراً مرحليّاً، خصوصاً إذا كانت بشرتك عانت مسبقاً من تأثيرات أشعة الشمس المؤذية.
لا تخشي استخدام هذا النوع من الكريمات، مع أنواع أخرى من كريمات العناية، وتحديداً تلك التي تتعلّقبتقشير بشرتكوالحماية من الشمس، حيث يجب تزامنها مع التفتيح لإزالة الخلايا الميتة والشوائب المختلفة عن سطح بشرتك، وتفعيل صلاحيّتها.
اعرفي أنّ تأثير هذه الكريمات محددٌ على بشرتك، فهي تهدف إلى التخفيف أو الحد من ظهور البقع البنية، وتعالج هذه التصبغات لتجعل بشرتك متساوية من حيث اللون، ولا تظنّي أنّ هذه الكريمات لا تؤثر على لون بشرتك الطبيعي أو تعمل على تغيير لونها، أو تحويلك من صاحبة بشرة سمراء إلى بيضاءّ!