منذ يومين، بلبلة كبيرة حصلت في الوسط الفنّي وعالم الموضة والمشاهير، بلبلة استطاعت أن تتصدّر عناوين المجلات الإلكترونيّة التي تعنى بأخبار الفنّ والموضة أما سبب هذه البلبلة فكانت مايا دياب وإطلالاتها في ديو المشاهير ليل الأحد الماضي.
خمسة إطلالات اعتمدتها مايا دياب في ديو المشاهير وأتت جميعها موقّعة من المصمّم اللبناني العالمي المبدع نيكولا جبران. خمسة إطلالات كانت كفيلة في جعل مايا دياب اسماً تصدّر العناوين وأحاديث الصحافة وعشّاق الموضة ونقّادها. خمسة إطلالات كانت السبب في تتزيج مايا دياب ملكة النجمات أناقة وأكثرهنّ خبرة في عالم الموضة وإتقاناً لتنسيق صيحاتها واعتمادها بأسلوبٍ ملفتٍ للغاية.
خمسة إطلالات كانت كفيلة في التأكيد على أنّ التعاون الذي لطالما جمع مايا دياب بالمصمّم نيكولا جبران ليس إلا تعاوناً ناجحاً وبارزاً فالطرفين مبدعين، يدركان ما الذي يريدان تقديمه للجمهور وأيّ لوك أو أسلوبٍ يجب اتّباعه لإحداث بلبلة.
إنّها ليست المرّة الأولى التي تحدث فيها إطلالات مايا دياب هذه الضجة والبلبة فكلّما أطلّت، أتقنت تنسيق إطلالة رائعة وملفتة وكانت رائدة وسبّاقة في اعتماد موضة جديدة.
فما الذي ارتدته مايا دياب في ديو المشاهير وما هي القصّات والصيحات التي روّجت لها؟ خمسة قصّات مختلفة كانت كفيلة بأن تشكّل مصدر وحي مميّز لكلّ امرأة تبحث عن إطلالة أنيقة وملفتة.
الإطلالة الأولى لمايا عكست موضة المخمل أي الـ Velvet وأظهرت استمرار موضة السروال المخمليّ الواسع بأسلوب الـ Flare كما أكّدت استمرار موضة حمالة الصدر كتوب معتمدة وما يؤكّد أنّ مايا تدرك كيف تتقن تنسيق إطلالة أنيقة هو اختيارها لسترة البلايزر باللون الخردلي وتنسيقها مع إطلالتها المونوكروميّة وفوق التوب بأسلوب حمالة الصدر.
الإطلالة الثانية سلّطت الضوء على جمال موضة فستان البلايزر حيث اعتمدت مايا فستاناً أحمر اللون مطرّز بالشكّ وبقصّة البلايزر، هذا الفستان الذي أظهر قوامها الرشيق ولكن ما جعله ملفتاً للغاية كان تخلي مايا عن ارتداء أيّ توب تحته والاكتفاء به لوحده ما أضفى عليه اللمسة الجذابة المطلوبة والتي تشتهر بها إطلالات مايا. أما الإطلالة الثالثة فأتت لتروّج لقصّة الفستان التي سنراها كثيراً في الصيف المقبل، ما يؤكّد أنّ مايا فعلاً من أكثر النجمات المتتبعات لأخبار الموضة وصيحاتها الجديدة، إذ اعتمدت مايا في هذه الإطلالة، فستاناً بقصّة الكتف الواحد، تميّز بقصّته المنخفضة على الصدر وقماشه الحريريّ الذي أظهر تضاريس مايا بشكلٍ أنيق ولكن جذاب.
أما الإطلالة الرابعة فتميّزت بالفستان القصير جداً Mini ذات القصّة المستقيمة والذي أتى بقماش الشبك أي Mesh ومطرّز بالشكّ والورود، هذا الفستان الذي يمكن اعتباره من القصّات التي تشتهر بها مايا دياب والتي تناسب شكل جسمها وقوامها كثيراً، إنما ما يظهر دقّة مايا في تنسيق إطلالاتها ليس إلا الحذاء الذي اختارته لهذا الفستان والذي أتى باللون الأزرق، مضفياً لمسة حيويّة على هذه الإطلالة ومؤكّداً بذلك أنّ مايا ليست بنجمة كلاسيكيّة تلجأ إلى الخيار الآمن.
أخيراً، يبقى أن نسلّط الضوء على اللوك الأخير الذي أتى كلاسيكيّاً أكثر من غيره والذي جسّد موضة ملابس اللانجري من خلال التنورة الحريريّة مع الدانتيل في أسفلها والمنسّقة مع توب اللانجري بالقماش ذاته ولكن ما جعل هذه الإطلالة ملفتة كانت السترة التي أضافتها مايا والتي أتت مزيّنة بالشكّ بشكلٍ كامل.