لعلك كعدد كبير من الأشخاص يعانون من عادة فرقعة الأصابع لسبب أو لآخر، ولكن هل تساءلت يوماً ماذا يحصل فعلاً لجسمك عند قيامك بهذه الحركة؟ وهل من خطر وضرر لها على صحتك؟
اختبري نفسك: هل أنت مهملة بحق صحتك؟
في هذا السياق، كشف باحثون في جامعة ألبرتا في أدمنتون الكندية إلى الأسباب الحقيقية وراء طقطقة الأصابع، إذ تبين أن هذه الفرقفة تحصل بسبب تكوّن تجويف مملوء بالغاز بسرعة داخل أنسجة مادة زلقة تسمى السائل الزلالي، التي تعمل على تسهيل الحركة في المسافة الفاصلة بين سلاميات الأصابع لتحدث الفرقعة خلال أقل من 310 أجزاء من ألف جزء من الثانية.
وكانت أول دراسة حيال هذه المسألة نشرت عام 1947 وقد أكدت أن صوت فرقعة الأصابع ينجم عن تكون تجويف غازي داخل المفصل، لكن باحثين آخرين رفضوا هذا التفسير عام 1971 قائلين إن انفجار فقاعة داخل المفصل هو سبب ذلك الصوت.
وفي سياق متصل، قد يكون سماع فرقعة في مفصل مثل الركبة مؤشراً على وجود مشكلة صحية كخشونة في المفصل، وبالتالي من المبحذ استشارة طبيب مختص خصوصاً إذا ترافق الصوت مع ألم. (تعرفي مع ياسمينة على كابوس مشترك تحلم به كل امرأة!)
أما في حال كان الموضوع يتعلّق بفرقعة الأصابع التي تشكل تسلية للبعض، فقد أكدت بعض الدراسات أنها لا تؤدي إلى أضرار في المفصل، في حين لفتت دراسات طبية أخرى إلى ضرر تحدثه هذه الفرقفة خصوصاً في الأنسجة الرخوة، كالعضلات، وإلى حدوث ضعف في قبضة اليد وربما انتفاخ فيها.
من هنا، ينصح خبراء الصحة والأطباء بضرورة تجنّب هذه العادة والقيام بفرقعة الأصابع، خصوصاً أن الاعتياد على هذه المسألة يؤدي إلى حدوث تشوّه في مظهر اليد والأصابع إذ يؤدي إلى أن تصبح الأصابع أضخم وذات عقد كبيرة كما تؤدي إلى خشونة اليد وهذا بالطبع أمر غير سار لكل امرأة ولكل رجل أيضاً.
وأكد خبراء الصحة أيضاً أن هذه الفرقعة تؤدي الى حصول العجز والشيخوخة المبكرة في الأصابع، فضلا عن حدوث رعشة وارتجاف في الأصابع فلا يعود الشخص قادراً على حمل أي شيء مع التقدّم في السن.
اقرئي المزيد: كيف تحاربين انتفاخ البطن خلال الدورة الشهرية؟