قد تكونين ذقت مرارة الحب، وقد يكون قلبك استنفد الفرص المتاحة له واستطعت أن تكتبي في الخيبات والصدمات العاطفية مجلّدات لا يسعها الورق، ولكن قبل أن تحكمي على قلبك بالنفي المبرم، وقبل أن تقفليه الى الأبد تخيّلي معنا القليل من النتائج!
(اختبري نفسك : هل أنت واقعية في الحبّ؟)
– كيف تصرّفين القسوة داخلك؟ ربّما لن تجدي الحبّ أبداً، ولكن حين تمنعين قلبك عن البحث حتّى فهذا أمر آخر وهنا تكمن الخطورة! لا تنسي عزيزتي انّ الحبّ يجعل العاطفة فينا تتغلّب على رصانة العقل أحياناً فتتلاشى فينا القسوة في الحكم على الأمور والآخرين .
– ماذا تنتظرين من الغدّ؟ خلق الله الحياة اثنين معاً، لا يمكنك أن تتصدّي لهذه الحقيقة وهذا المفهوم بمفردك. مهما كانت علاقاتك الانسانية من قرابة وصداقة قوية ومتينة، حين يحلّ الليل سينصرف كلّ منهم الى منزله والى من يحبّ وتبقين وحدك تفكرين في اليوم التالي.
( أسباب وجيهة كي تتغاضي عن أخطاء حبيبك)
– ستنسين نفسك: لا ندرك جمالنا الحقيقي الاّ حين نراه انعكاساً في أعين من نحب، فلا تحرمي نفسك من هذه النشوة التي تغمرك حين تسمعين اطراءً من حبيبك أو تلمسينه في نظرته الخاطفة.
– وعقد النقص تجاه الأخريات؟ كم من نساء غامرن بكلّ ما يملكن في حياتهنّ من أجل من يحببن! شئت ام أبيت ستتمنين الحبّ كلّما رأيت شقيقتك سعيدة وكلّما تلقّت صديقتك مكالمة هاتفية فاحمرّت وجنتاها، فلا تمنعي قلبك من استقباله!