لم يعد انخراطك في كرة مواقع التواصل الإجتماعي مجرّد مرح ولهو. فإذا كنت تعملين ضمن شركة، ستلاحظين ميلها وفي أي حقل كان عملها الى تثبيت نفسها في هذا العالم الواسع. من جهة اخرى لا بدّ أنك تتبعين صفحات وصفحات لماركاتك ومطاعمك المفضّلة على فايسبوك وتويتر مثلاً. فهلّا سألت ما الجدوى من ذلك؟ وهل تعرفين كيف يمكن لذلك أن يعود عليك بالفائدة؟
بالدرجة الأولى تحقق لك هذه المواقع انتشاراً لا تتوقّعينه، فمجرّد أن تملأي خانة الدراسة وخبرات العمل على حسابك الفايسبوكي، على تويتر أو الانضمام الى موقع لينكد إن قد يجعل فرصة العمل تطرق بابك. (هكذا ترفعين عدد متابعينك على تويتر.)
من جهة أخرى، تُعتبر هذه المواقع من أكثر وسائل التسويق فاعلية والأقلّ ثمناً، فإذا كنت تؤسسين لمشروعك الخاص أو تتولّين وظيفة تسويقية، إياك ان تغفلي عن هذه المهمّة لذا أكثري من الصور، فنّديها، و حاولي التخاطب والتفاعل مع كلّ المنضمين الى صفحتك. (كيف تروّجين لمشروعك الخاص على فايسبوك؟)
أخيراً وليس آخراً، فيمكنك الاستفادة من صفحات المنافسين للمراقبة، لإستقاء الأفكار، والتاكّد أنك دائماً في الطليعة. اتبعي ياسمسنة على **فايسبوك وعلى تويتر** وكوني أوّل من يعلم بأهم الأخبار!
