تعدّ عارضات الأزياء العالميات مثالاً للمرأة المتكاملة ومقياساً للأوصاف الانثوية التامة. ففي دور العرض ومدارس الازياء، يتم اختيار الانحف والاطول والاكثر تناسقاً بين النساء ليوضعن قيد الاختبار والتدريب حتى يصبحن مستعدات لخوض هذا المجال.
وإذا سلّمنا جدلاً أن الصورة النموذجية التي تنطبق على جميع عارضات الازياء تسيطر على هذا العالم، لا يسعنا سوى ملاحظة افتقارهنّ للصدر الكبير والبارز رغم أن وجوده يعتبر من أهم المعايير الجسدية لدى المرأة. فلماذا تتاشبه عارضات الازياء من حيث الصدور المسطحة؟
(4 تمارين تمنحك جسم عارضات فيكتوريا سيكريت! جربيها!)
يعتبر المتخصصون في سياق الازياء أن الصدر الكبير والموضة كالزيت والماء: أمران لا يجتمعان ولا يتداخلان على الاطلاق! وذلك لأن الصدر الكبير يشكّل تحدياً في الازياء، فمن الصعب ايجاد التصميم المناسب الذي يحتويه بطريقة لائقة في كل مرّة. كما أنه يعتبر ملفتاً للنظر على منصّات العرض، وباستطاعته أن يخطف الاضواء من القطعة المعروضة نفسها.
لهذا السبب، يحرص المصممون على تصميم ملابس تليق بالصدور الصغيرة، على أن يتم تعديلها لاحقاً إذا استلزم الامر (وفقاً لصدر الزبونة أو المستهلكة). كما أنهم يختارون أنحف العارضات وأكثرهن افتقاداً للصدر الضخم كي لا تسرق مفاتنهنّ الاهمية من الازياء المعروضة!
اقرئي المزيد: لهذا السبب تمتنع عارضات الأزياء عن الابتسام على المسرح!