حلّت الفنانة ليلى عبد الله ضيفة في برنامج “كلام نواعم” على شاشة MBC، وباحت خلال لقاءها بعدد من التفاصيل الشخصية والتي كان منها معاناتها مع التحرش.
تلك ليست المرّة الأولى التي تكشف فيها الفنانة ليلى عبد الله عن تعرّضها للتحرّش والتنمّر فقد سبق وأن أفصحت عن ذلك في لقاءها مع أنس بوخش، وهذه المرّة سلطت الضوء على رحلتها في التعافي ونصائحها لحماية الأطفال من هذه الجريمة.
رسالة لجميع الأمهات لوقاية أطفالهن من التحرش
أطلت الفنانة ليلى عبد الله بستايل رسمي أنيق من خلال إرتداء بليزر سوداء زُينت بدبوس يحمل شعار علم لبنان، وشعار أكتوبر الوردي في رسالة واضحة في الحلقه عن دعمها وتضامنها مع شعب لبنان، والتوعية بالوقاية من سرطان الثدي، وتناولت الحلقة عدد من النواحي الشخصية في حياة الفنانة ليلى عبد الله التي أجابت بكل شفافية وعفوية على أسئلة الجمهور في الحلقة.
ومن ضمن المواضيع اللافته في الحلقة كان موضوع تعرضها للتحرش وهي في سن السادسة من قبل أحد المقربين لعائلتها، الذي استغل أن والديها من فئة “الصم والبكم” للقيام بفعلته بدون خوف، وكان لهذه الحادثة تأثير كبير على نفسيتها ولم تستطع تخطيها وعلاجها إلا بعد أن أصبحت بعمر الـ25 عامًا.
وأكدت بأنها كانت تشعر بعد تعرضها لحادثة التحرش بأنها مجرمة، إلى أن تمكنت من مصالحة وتبرئة نفسها من الشعور بالذنب، وأصبحت تفكر فقط بالفتيات اللواتي يتعرضن لهذه الجريمه، ووجهت نصيحتها لكل أم لحماية الفتيات الصغيرات من التعرض للتحرش، قائلة:” لازم تفهميها حدود جسدها، لازم تفهمينها شو لي يصير وشو لي ما يصير”.
وأشارت أن مشاعر الكبت بسبب تعرضها للتحرش أثرّرت عليها نفسيًا بشكل كبير، وأثّرت على نشأتها ومراهقتها التي كانت غير صحيّة بسبب ذلك.
وحول صراحة وشفافية ليلى عبد الله تذكري معنا أول تعليق لها عن علاقتها بالنجم الأميركي جو جوناس.
