يبدو أنّ الكلاتش هو من الأكسسوارات الأهمّ في حياة السيدات لدى العائلة المالكة في بريطانيا، فمن يتابع أخبار وإطلالات كيت ميدلتون يدرك أنّها لا تتخلى عن الكلاتش أبداً كما أنّها لا ترتدي الحقيبة الكبيرة أو تلك بمسكة اليد الصغيرة أو حتى حقيبة الكتف والسبب أنّ الكلاتش يعتبر الحقيبة الأنسب لإطلالة الأميرات والملكات بحسب قواعد الإتيكيت.
ولكن، يبقى السبب الخفي وراء حرص كيت ميدلتون على ارتداء الكلاتش هو أنها بحاجة ماسة لشيء تمسكه بيديها يساعدها على الامتناع عن المصافحة المستمرّة لا سيّما أنّها تتعرّض كثيراً لهكذا مواقف وهذا الأمر يفسّر طريقة ارتدائها للكلاتش بيديها الإثنتين وليس بيدٍ واحدة.
ولكن وبالعودة إلى أيام ليدي دايانا وإطلالاتها السابقة، لاحظنا أيضاً أنّ الكلاتش (هل لاحظتِ أنّ كيت ميدلتون لا ترتدي سوى الكلاتش؟) لم يفارقها بدوره على الرغم من أنّها كانت تختار أحياناً حقيبة اليد أو الكتف غير أنّها كانت تلجأ دائماً إلى الكلاتش في المناسبات الرسميّة ومع الإطلالة الأنيقة.
هنا، الموضوع ليس لماذا كانت تختار الكلاتش إنما لماذا كانت ترتديه بالطريقة التي توضحها الصور في الألبوم أعلاه والسبب تكشفه مصمّمة علامة Anya Hindmarch الشهيرة التي كانت تحبّها ليدي دايانا والتي كانت تلجأ إليها لاختيار وتصميم كلاتشاتها.
إسمعي جيداً، إنّ سبب ارتداء الليدي دايانا الكلاتش بطريقة تجعله قريباً من صدرها أي بطريقة تمسكه بيديها ولكن تجعله قريباً أو حتى متلاصقاً بصدره هو لإخفاء الشقّ بين الصدرين لا سيّما أنّها كانت ترتدي أحياناً الفساتين بقصّة منخفضة قليلاً ولكن طبعاً المحتشمة إنما عدسات الباباراتزي كانت قريبة كفاية لالتقاط الصور القريبة لها.
هنا، لا بدّ من الإشارة إلى أنّ خيار الليدي دايانا للكلاتش كان يقتصر على الساتان كما أنّ أسلوب الكلاتش الذي كانت تعتمده كان كلاسيكياً إذ قليلاً ما كنا نراها ترتدي الكلاتشات المحدّدة على شكل صندوق مثلاً كما أنّها كانت دائماً تختار كلاتشاتها بلون فساتينها فإن ارتدت الأحمر، تختار الكلاتش الأحمر وإن ارتدت الكحلي، تختار كلاتشاً بهذا اللون أيضاً.
إذاً، ما رأيكِ بهذا السبب؟ هل ترينه مقنعاً ومنتقياً؟ وإن كنتِ ترتدين الفساتين بقصّة معيّنة، أيّ أكسسوار تختارين لتشتيت الانتباه عن فستانك؟
إقرأي المزيد: Fashion Police: كيت ميدلتون تبدأ جولتها بنجاح وترضي الملكة بأزيائها!
