لأسباب كثيرة تعتبر صاحبة الجمال العادي محظوظة فهي عادة يكون لديها إنشغالات كثيرة ولا تركز على أهمية الحفاظ على جمالها بل تفضل الإهتمام في أعمالها، وكنا قد كشفنا لك من قبل عن الصفات الجميلة التي تملكها فقط المرأة الناحة
وإن كن صاحبات الجمال العادي محظوظات، لا شك بأن هذا يعني أن شديدات الجمال هن أقل حظاً، فصحيح أن جمال المرأة يفتح لها أبواباً كثيرة ونجاحات كبيرة لم تكن تتوقعها يوماً إلا أنه في المقابل سيف ذو حدّين وذلك لأن:
الرجال يخافون الجميلات ويطمئنون مع الأقل جمالاً
إن صاحبات الجمال العادي أكثر حظاً من الجميلات، وذلك لأن الرجال وفي حال بحثوا عن الإستقرار يخافون عادة من شديدات الجمال ويعتبرون أن لديهن معجبون كثر ويتعرضن أكثر من غيرهن للمطاردة من قبل رجال مهووسون بالجمال. ولا شكّ بأن ذلك يعرّض العلاقة للكثير من المشاكل والتساؤلات كما من شأنه أن يقلق الرجل ويُدخله في صراعات كثرة.
الجميلات لا يعتمدن على أنفسهن كما الأقل جمالاً
من المعروف أم المرأة الجميلة يرافقها عادة الإهتمام وتحصل على تريديد بأسرع وقت من غيرها من دون عناء. ولأن الإنساء يحتاج المرور بالصعاب واختبار الإرادة من أجل تقوية الشخصية والإعتماد على النفس ، لذلك تعتبر المرأة ذات الجمال العادي صبورة أكثر من غيرها وطموحة ولا تتكل على نفسها، بل تتمتعبصفات جميلة تعزز قوة شخصيتها وتبرزها الى العلن.
الجميلات يخفن من التقدم في السن عكس الأقل جمالاً
صحيح أن الفئة الكبيرة من النساء يهتممن بجمالهن وهذا أمر ضوري وطبيعي، لكنهن لسن مهووسات كما شديدات الجمال، اللواتي يخفن التقدم في السن ,وظهور علامات التعب والتجاعيد التي تغير كثيراً في إطلالتهن وتعرضهن الى الشعور باليأس. أما صاحبات الجمال العادي فقد اعتدن على كونهن نساء عاديات وبالتالي هن متصالحات مع هذه الفكرة ويعتدن على أي تغير قد يطرأ برحابة الصدر.
صاحبة الجمال العادي أنجح في زواجها من شديدات الجمال
إنها دراسة صحيحة، ويعود السبب في معظم الأحيان الى أن الرجل يرى في المرأة لةحة فنية في هذه الحال يرفض التخلي عنها غير آبه بشخصيتها أو بجوهرها وغير مبال إن كانت شخصيتها تناسبه. وبعد الزواج يحصل ما لم يكن متوقعاً حيث يمل الرجل من مظهرها الجميل الذي اعتاد عليه ويعي فجأة أن شخصيته لا تتلاءم مع شخصيتها لتقع المكشكلة، ولا شكّ بأن الجميلة مظلومة في هذه الحالة وعليها بالتالي أن تتحللى بالوعي الكافي حتى تختار الرجل الذي يحب شخصيتها ويبحث عن جوهرها قبل أي شيء.
من ناحية أخرى إن صاحبات الجمال العادي أكثر حظاً في هذه الحالة، لأن قوة شخصيتهن وجمال جوهرهن يحفزان الرجل على التقرب منها والإعجاب بمضمونها … وهنا يكمن سرّ النجاح!
وأخيراً، إن هذه النظريات المطروحة لا تنطبق حتماً على الجميع، الا أن الدراسات على نسبة عالية من النساء قد أظهرت هذه النتائج …. والإستثناءات واردة دائماً! وكنا قد كشفنا لك من قبل كيف تكون صفات المرأة القيادية… فهل تتمتعين بها؟
