الى جانب الحبيب، الاخ والأب، أسباب وجيهة كثيرة تجعلنا نقنعك ونشجّعك على اختيار الرجل كصديق في حياتك، وهنا نقصد الصديق الحقيقي الذي لا يتّخذ أحد العلاقة بينكما كظلّ لعلاقة عاطفية انّما صداقة لتبادل الآراء ولتصويب الخيارات ووضع الاصبع امام الخطأ.
– الابتعاد عن التفاصيل: كنقظة أولى، تحتاجين لصديق من صفوف الرجال كون لهم رؤية خاصّة في مقاربة الأمور والحكم عليها، لأنّك وكما تعرفين، لهم تركيبتهم النفسية التي تختلف عنّا نحن النساء ومن أبرز أوجه الاختلاف عنّا تكمن في تعاليهم عن التفاصيل الدقيقة التي تُعمي نظرك أحياناً، ويرون المشهد عن بُعد ما يجعلهم يستطيعون الحكم عليه بموضوعية أكثر.
– غياب عامل المنافسة: دعينا نعترف، يتفوّق علينا الرجل بتقبّل بعضهم البعض وفرحهم لنجاح أصدقائهم بصدق وبدعمهم لمن حولهم أكثر منّا نحن الفتيات بأشواط، حيث بيننا غيرة لا نُحسد عليها، وربّما يكونون هم سببها لأننا غالباً ما نتنافس لإرضائهم. ولكن، وبغياب عامل المنافسة بينك وبين صديقك، يمكنك ان تثقي كلياً برأيه وتتأكّدي أنّه لا يقصد من نهيك عن فعل ما أن يقف في طريق نجاحك ولا من تشجيعك على أمر ما أن يدفعك نحو الهاوية، بل ينقل إليك أفكاره بصدق كبير.
(إضافةً الى الحبيب، ما هي الأدوار التي يجب أن يلعبها شريكك؟)
– أجرأ وأقوى: بكلّ صراحة، وكوننا نعيش في مجتمع ذكوري، يعيش الرجل فيه حياة القوة والنفوذ تحتاجين لصديق من بين الرجال يساندك ويدعمك في محنك ويشجّعك على الخطوات والخيارات القوية والجريئة بدلاً من تهديم عزيمتك وإخافتك من الهجوم!
– ينقل إليك رؤية الرجل: كما تتشابه النساء في خطوط عريضة في الشخصية، بين الرجال صفات مشتركة كثيرة ويعرفون بعضهم خير معرفة، ولأنّك أحياناً تتمنين وتحلمين بأن تتمكّني من قراءة أفكار حبيب أو معجب، فتستعيني عندها بصديقك الرجل.
(ما هي صفات الرجل الشهم أو المحترم؟)