لماذا يجب التوقف عن اخبار الفتيات أنّ العنوسة هي نهاية العالم ولماذا يجب أن نحارب جميعنا هذه الظاهرة التي توضع في خانة التصنيف غير العادل والتنمر وأحيانًا الظلم؟! في البداية جمعنا لك ١٠ حسنات لبقائك عازبة!
أولًا علينا أن نلغي من قواميسنا كلمة عانس، لا في اطار المزاح ولا في اطار الإهانة ولا في اطار التوصيف حتى، فهذ الكلمة غير لائقة وغير منطقية وغير دقيقة. ولهذه الأسباب علينا أن نعرف لماذا يجب أن نتوقّف عن التركيز على أن العنوسة هي نهاية الحياة، وهي الأزمة الكبرى!
لأنها ليست الحقيقة!
ليست الحقيقة، أنا أعرف وأنت تعرفين وكلنا نعرف. في حياتنا أمثلة كثيرة حولنا عن نساء لم يتزوجن ولكنهن حققن انجازات كبيرة على الأصعدة العائلية، والاجتماعية والمهنية، ولسن محطمات أو ذوات شخصيات سلبية، ويعشن حياةً متوازنة وسعيدة!
لأن الأمر ليس دائمًا بيدها!
إن توصيف الفتاة غير المتزوجة وكأنها تعيش حياتها على الهامش، وكأنها غير سعيدة، والانهيار أمامها حين تقول إنها غير متزوجة، هو ظلم بحقها لأن الأمر ليس بيدها ربما ظروفها لم تسنح لها، وربما لم تتعرف الى الشخص المناسب أو تعرضت لطعنات في ظهرها وقلبها. لا يمكن تحميلها هذه المسؤولية، فهذا قدرها وما كتبه الله وربما لخيرها وخير من حولها. نقدّم لك أفضل لك الاجابات على من يسألك لماذا لا تزالين عازبة؟
لأن الفتاة لا تستحق منا ذلك
الفتاة هي الأخت والشقيقة والصديقة والزميلة والقريبة فلا يمكننا تحطيمها وسجنها داخل فكرة قد تحطّمها لمجرد الحكم عليها بالتعاسة لأنها غير متزوجة، أو الحكم عليها بأنها لم تجد من يحتملها أو يحبها، الفتاة تستحق الدعم، الحب والمساعدة، فلنكن ملاذًا للّطف! هل أنت عازبة؟ افخري بهذه الانجازات!