هل عانيت يا عزيزتي أو تعانين من مشكلة عدم السمع بشكل واضح لكل الجمل والكلمات التي تقال من حولك؟
هل طلبت مراراً وتكراراً من الآخرين إعادة ما قالوه واستضاحة بعض الكلمات على الرغم من أنك سمعتها؟
اختبري نفسك:هل تستطيعين أن تكوني خبيرة نفسك الغذائية؟
إن هذه الحال التي تعاني منها نسبة كبيرة من الناس لا تشير الى أي أمراض أو ضرر في السمع بل إن السبب يعود فعلاً، وبحسب دراسة طبية جديدة، إلى النشاط الكهربي في الدماغ الذي يتأثر بالضوضاء المحيطة وليس إلى ضعف قدرات السمع
!وأشار الباحثون في هذه الدراسة إلى أن صعوبة الاستماع تتزايد إلى متحدث في بعض الأحيان مع تزايد مستوى الضوضاء المحيطة، ويرجع ذلك لطبيعة النشاط الكهربي في الدماغ. (اكتشفي مع ياسمينةلماذا لا تعطسين أثناء النوم؟)
ولفت خبراء الصحة الى أن كبار السن يحتاجون بطبيعة الحال إلى وقت أطول لاستيعاب ما قاله مخاطبهم على الرغم من عدم ضعف قدرات السمع لديهم وفقاً للفحوصات الطبية المتعارف عليها.
علماً أن البيئة الخالية من الضوضاء تساعد على استيعاب المحادثة، والتفاعل معها بشكل جيد، لأنها تتيح للدماغ التفاعل من دون التأثر بنشاط كهربائي معاكس.
من هنا، لا تقلقي يا عزيزتي إن صودف تعرّضك لموقف مماثل، فأنت لست مريضة أو تعانين أي خطب في السمع لديك بل على العكس إن الموضوع مرتبط بالاجواء المحيطة من حولك والبيئة الحاضنة للمحادثة التي تجرينها.
اقرئي المزيد:لماذا عليك وضع شرائح الليمون في جوار فراشك ليلاً؟
