قد يعتقد البعض أنّ الإتيكيت لم تعد ذات أهمية في أيامنا هذه وأنّ قواعد السلوك الحميدة أصبحت قديمة الطراز، وهذا غير صحيح لأنّ آداب التصرف لا تبطل أبداً.
كغيرها من السلوكيّات الثقافيّة، تتطوّر الإتيكيت لتتماشى مع الزمن وبغيابها سيفتقر أفراد المجتمع للصبر واحترام بعضهم البعض ممّا قد يؤدّي إلى الإهانات والشتائم والكذب والخداع والغضب أثناء القيادة والعراك بالأيدي وغيرها من الحوادث المؤسفة.
الإتيكيت ليست مجرّد عناوين عريضة للتهذيب والتصرّفات الحميدة بل هي اللباقة واللطف اللذين ينبغي أن يطبعا كافة تعاملاتك، يا عزيزتي، مع الآخرين وهذا ما يهمّ فعلاً!
من هنا، تشرح لك خبيرة الإتيكيت فيرا يميّن الوظائف المهمة التي تضطلع فيها.
فقد كشفت خبيرة الإتيكيت فيرا يميّن أن الاتيكيت تزوّدك بالأمان الشخصي، لافتة الى أن معرفة التصرّف بالشكل المناسب في ظرفٍ معيّن يجعلك أكثر ارتياحاً.
ولفتت الى أن الإتيكيت تحمي مشاعر الآخرين، لافتة الى أن الاتيكيت المناسبة تتطلّب أن تجعلي الآخرين يشعرون بالراحة وأن تقومي بحماية مشاعرهم، فلا تركّزي على أخطائهم أو تسلّطي الضوء على أغلاطهم.
وشددت خبيرة الإتيكيت فيرا يميّن على ان الإتيكيت تعزز التواصل من خلال كسر الحواجز، لافتة الى أن استخدام آداب السلوك المناسبة في المواقف المهنية وفي مكان العمل تجعلك تبدين أكثر قدرة وحرفيّة وذكاءً.
فلا تتأخري يا عزيزتي للبدء باعتماد الاتيكيت في حياتك اليومية، على مختلف الأصعدة، من مهنية واجتماعية وعاطفية، لما من شأنها أن تساعدك في تحسين صورتك الاجتماعية.
اقرئي المزيد: هذا ما تفرضه الإتيكيت عليك في المطعم!