لسبب غريب عجيب تصابين، في فترات غير متوقعة من النهار بالقشعريرة لثوان من الوقت؟
فهل تساءلت يوماً عن السبب الحقيقي الكامن وراء ظهور هذه الحال؟ وهل تساءلت حقيقة عن انعكاسات هذه الظاهرة على جسمك وصحتك؟
اختبري نفسك: هل أنت مهملة بحق صحتك؟
غالباً ما تصابين، يا عزيزتي، بشعور بأن جلدة جسمك باتت خشنة الملمس بسبب انقباض عضلات صغيرة تؤدي الى وقوف الشعر وذلك نتيجة شعورك بالخوف أو البرد وحتى شدّة التأثر
!فعند وجود حافز وعامل خارجي، من تغيّر في الطقس أو المشاعر أو الحال العاطفية، يتم تحفيز الجهاز العصبي لديك لارسال سيالات عصبية تسبب انقباضاً في عضلات معينة متصلة بمنابت الشعر في الجلد، ما يؤدي الى وقوف الشعر.
فعلاً لا يوجد أي تأثير لهذه الظاهرة على حالتك الصحية، إنما تساعد في إشعارك بالدفء عند تعرّضك للبرد القارس، وكأن جسمك تحول لأداة تدفئة ذاتية. (اكتشفي مع ياسمينة استعمالات لا تعرفينها أبداً عن الفوط الصحية)
كما يمكن للقشعريرة أن تشكّل أداة لمعرفة إصابتك بالمرض، فتكون ردّة فعل طبيعية على الالتهابات الفيروسية والبكتيرية والتهاب المعدة والأمعاء البكتيرية فضلاً عن نزلات البرد والالتهاب الرئوي وبكتيريا الحلق، إضافة الى التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي والتهابات المسالك البولية مثل التهاب الحويضة والكلية.
فحذاري إن كنت تتعرّضين لهذه الظاهرة على فترات متتالية من الزمن والوقت ولأسباب غير متوقعة، بعيداً من تغيّر البيئة المناخية أو الجغرافية التي تحيط بك.
عندها، ينصح بضرورة استشارة الطبيب المختص لمعرفة علاج المشكلة الاساسية التي قد تكونين تعانين منها من دون دراية.
اقرئي المزيد: هل تعانين من تشنج عضلات قدمك فجأة في الليل؟ إليك هذا الحل