لعل مقولة إن الاضداد أكثر ما ينجح في العلاقة العاطفية، خصوصاً عندما يكون الاختلاف واضحاً في الشخصيات والفروقات الاجتماعية موجودة، لأن من شأن ذلك أن يخلق نوعاً من التناغم في العلاقة وبين الثنائي.
اختبري نفسك:أي اسم دلع أنت؟
من هنا، نرى ظاهرة ارتباط نساء غنيات يعشن ضمن أسلوب حياة مليء بالرفاهية والرقي برجال أقل مستوى اجتماعي منهن.
ولعل السبب يعود أن نجاح أي علاقة عاطفية يعتمد على أسس الحب، التفاهم بعيداً من الروتين والملل، وبالتالي إن وجود شريكين لا يشاركان البيئة عينها يساعد الى حد كبير في هذا الموضوع، خصوصاً أن المرأة ترى في الرجل العامل والكادح صفات الرجولة التي تبحث عنها.
فالرجل العصامي غالباً ما يكون رجلاً بكل ما من معنى للكلمة، يتمتع بقوة شخصية والكثير من عزة النفس والكرامة وبالتالي سيكون شخصاً محترماً يكن كل الاحترام والاهتمام لحبيبته التي من المؤكد أنه سيضعها في المرتبة الاولى في حياته بعيداً من الرجل الغني الذي غالباً، كي لا نعمم، ما يكون شخصاً سطحياً، يأخذ الامور والأشخاص من المسلّمات وبالتالي لن يقوم بأي جهد إضافي، خصوصاً على الصعيد المعنوي، لإسعاد حبيبته. (اكتشفي مع ياسمينةلماذا ترتكبين الحماقات أحياناً؟)
علماً أن الرجل العصامي غالباً ما يكون شخصاً يؤمن بالحب الحقيقي وضرورة تأمين كل ما تحتاجه حبيبته، من دعم معنوي ومادي، ولعل أكثر ما يسعد المرأة بعيداً من القيمة المادية للهدايا، هو الجهد الذي يبذله الحبيب لاسعادها دائماً وتحقيق أحلامها، خصوصاً أنها تعلم أن مع هذا الشريك ستكون أمّنت لنفسها حياة يملؤها الحب والثقة والسعادة الحقيقية، بعيداً من الشك والخيانة ووجع القلب والعقل.
في حين للاسف، فإن الرجل الغني أكثر عرضة للوقوع في شباك الخيانة نظراً لازدياد نسبة تعرّضه للاغراءات من قبل النساء وبالتالي تشعر المرأة، في عقلها الباطني، بشيء من الراحة النفسية للدخول في علاقة عاطفية مع رجل أقل مستوى اجتماعي منها.
إضافة الى ذلك، فإن هذا النوع من العلاقات يساعد المرأة على الشعور بأنها في موقع القوة والحكم والقرار في العلاقة، بعيداً من أي خوف من التبعية العمياء للحبيب.
اقرئي المزيد: عادة يقوم بها الرجل توقع النساء في غرامه… فهل أنت منهن؟
