إن وصول العائلة الملكية الأردنية الى البيت الأبيض منذ يومين لم يكن حدثاً سياسياً ملفتاً وحسب، بل كان لحظة تاريخية مهمة تلتقي فيها أيقونتان عالميتان للموضة: الملكة رانيا من جهة والسيدة الأولى والعارضة السابقة ميلانيا ترامب من جهة أخرى. فكيف كان المشهد؟
طغت الأناقة والرصانة والحشمة على اطلالة السيدتين، فاعتمدت ملكة الأردن على فستان أسود ناعم يزينه وشاح أبيض بسيط عند الرقبة وحزام رفيع عند الخصر، أما ميلانيا فقد وقع اختيارها على فستان متناسق من تصميم دولتشي آند غابانا، وكان له وقع نظري كبير نظراً للونه الزمردي الملفت. فلماذا اختارت ميلانيا هذا اللون تحديداً؟ وما هي الرسالة التي أرادت أن تبعثها من خلاله؟
(الملكة رانيا وملكة اسبانيا تتشاركان الفستان نفسه… فمن هي الأجمل؟)
إن الدور السياسي والاجتماعي الذي تلعبه السيدة الأولى يفرض عليها بعض القواعد والشروط، وأبرزها –في هذه الحالة- ضرورة تمرير بعض الرسائل الدبلوماسية من خلال تصميم ثيابها أو لونها أو مصدرها وخصوصاً عند لقائها بعض الوفود الدولية أو أفراد يحتلون مراكز سياسية مهمة.
وبالعودة الى لقاء ميلانيا والملكة رانيا، اختارت السيدة الأولى اللون الأخضر باعتباره مكون أساسي من ألوان العلم الاردني ونظراً لأهميته في العقيدة الاسلامية، كما ذكرت صحيفة "Teleghraph".
وبالتالي، فإن هذا اللون كان بمثابة تأكيد على النقاط المشتركة بين الردن والولايات المتحدة، وبادرة لطيفة من سيدة البيت الأبيض!
اقرئي المزيد: بعد لقائهما… من بدت الأجمل؟ الملكة رانيا أو ميلانيا ترامب
