يقال إن ما من شيء أعظم من الحبّ وأرفع شأناً من الرومنسية، ولكن في المقابل يقال أيضاً إن السلطة تلغي الحبّ وتقتل الرومنسية. لكن ليس صحيحاً أن الشهرة والنجومية والتربع على عرش مراكز ومناصب مهمة يسلب الرومنسية من الناس ويفقدهم طعم الحبّ الحقيقي، فإن قصص تعارف ملوك وملكات العالم العربي هي البرهان الاكبر على ذلك.
فعلى عكس ما تعتقدين، لا تخلو حياة ملوك وملكات العالم العربي من الرومنسية والقصص المشوّقة خصوصاً التي ارتبطت بلقاءاتهم الأولى. فكيف تعارف الملك الاردني عبد الله الثاني والملكة رانيا العبدالله؟ وكيف التقى الملك المغربي محمد السادس بالملكة لالا سلمى؟ تابعي ياسمينة، وتعرفي على قصص تعارف الملوك والملكات الأكثر رومنسية:
**الملك المغربي محمد السادس والملكة لالا سلمى: عندما يلعب القدر لعبته!**
تمكّنت المواطنة لالا سلمى من أن تخطف انتباه الملك المغربي محمد السادس من النظرة الأولى في خريف 1999، اي قبل أشهر معدودة من وفاة والده الملك الراحل الحسن الثاني. آنذاك، كان الملك محمد السادس لا يزال ولياً للعهد، وكانت لالا سلمى لم تكمل بعد دراستها العليا في مجال الهندسة وتقضي فترة تدريب ميداني في مجموعة "أونا". وقد التقيا في حفل "أونا" المغلق حيث أثارت اعجابه، فدخلا في علاقة امتدت 3 سنوات تكللت بعدها بالزواج.
**الملك الأردني حسين الأول والملكة نور: حبّ عابر للحدود!**
يبدو أن تاريخ القصر الاردني حافل بالعلاقات الرومنسية، وإن قصة تعارف الملك حسين الأول وزوجته الملكة نور هي من أجمل القصص التي شهدها البلاط الملكي. بعد عامين من تخرجها من الجامعة وحصولها على بكالوريوس في العمارة والتخطيط المدني في عام 1974 وأثناء وجودها على أرض المطار مع والدها الذي كان يعمل في مجال الملاحة الجوية، التقت الاميركية ليزا حلبي بالملك حسين الذي أعجب بها من النظرة الاولى. لفته ذكاؤها الكبير، من جهتها أحبته كثيراً فاعتنقت الاسلامية وتزوجته وباتت تعرف بالملكة نور.
**الملك الأردني عبدالله الثاني والملكة رانيا: حبّ من النظرة الأولى!**
قد تكون الملكة الاردنية رانيا العبدالله واحدة من أكثر النساء حظاً في العالم، خصوصاً أنها التقت بزوجها الملك عبدالله الثاني بطريقة مشوّقة جداً. فبعد أن استقالت الفتاة الفلسطينية الاصل من الشركة الاردنية التي عملت فيها أولاً، انتقلت للعمل في المصرف الذي غيّر مجرى حياتها وقلبها رأساً على عقب. ففي إحدى زياراته للمصرف الذي يملكه زوج شقيقته، وقع نظر الملك عبدالله الثاني الذي كان أميراً حينها على الاميرة رانيا التي بادلته نظرات الاعجاب. حبّ من النظرة الأولى جمعهما، فدخلا في علاقة غرامية دامت سنة واحدة تكللت بالزواج الناجح.
اقرئي المزيد: شعرها لم يكن داكناً في مرحلة الشباب… هكذا كانت الملكة رانيا بالشعر الاشقر!