رغم ما تصوّره لنا الشاشات عن الزواج، وكأنّه نقطة نهائية للحبّ واعلان صفقة يتبادل فيها الطرفان مصالح مشتركة أوّلها العلاقة الجنسية، وانطلاقاً من هذا السياق، تشهد فترة اصابة الزوجة بسرطان الثدي رغم قسوتها على متانة الحبّ والوعد والقسم الموقّعة بحبر الاحترام، فيخرج الثنائي من نفق سرطان الثدي منتصراً بإتكائه على عكاز الحبّ لا غير.
( أفكار هدايا لإمرأة مصابة بسرطان الثدي)
- حين يواجه زوجان شبح سرطان الثدي يكتشفان كم أن الموت أقرب اليهما مما يظنان، وكم أن ارادة الانسان باطلة أمام ما يُصيبه، فيتعمّقا بوجودهما أكثر ويعيا قيمة كلّ دقيقة يمضيانها سوياً بسلام كما يندمان على كلّ الأسباب التافهة التي كانت تشعل فتيل الخلافات بينهما.
(كيف تنهين الخلاف قبل أن يبدأ؟)
- رغم الآثار التي يتركها سرطان الثدي على شكل المرأة المصابة، وبغضّ النظر عن استهدافه شعرها وأظافرها يُسهم في توعية الرجل على حقيقة هشاشة الشكل الخارجي أمام الحبّ، وتتغيّر اولوياته وتتبدّل عما كانت عليه ذي قبل!
- كما يحتاج العلاج الكيميائي للقضاء على سرطان الثدي للارادة الشخصية التي لا تتحصّن الاّ باهتمام المحيطين بالمصابة ودعمهم لها، يضاعف هذا المرض وحدة الثنائي وتلاحمه لأنّ قرارات جذرية يحتاجان لاتّخاذها في الأوقات الحرجة ولا تتكلل بالنجاح سوى بالتحامهما سوياً.
(حقائق تجهلينها عن سرطان الثدي)