لعلّها المرأة الأكثر تداولاً في الصحافة العالمية، وتحديداً السياسية، فزوجة الرئيس السابق للولايات المتحدة بيل كلينتون هيلاري كلينتون هي اليوم مرشحة للرئاسة عن الحزب الديمقراطي. بعيداً من صورة المرأة القيادية القوية التي تظهر يومياً على شاشات التلفزيون، أحبّت ياسمينة أن تركز على هيلاري المرأة، عائدة إلى صور في مرحلة شبابها تظهر جاذبية لافتة، ومسلّطة الضوء على أبرز أسرار جمال الرئيسة العتيدة!
هيلاري كليتون التي ستبلغ عامها التاسعة والستين في السادس والعشرين من الشهر الجاري كانت بالأمس فتاة خارقة الجمال، أمرُ لاحظناه بجلاء في صورها القديمة، فالفتاة التي تفوّقت في دراستها، محقّقة الإنجازات في سن صغيرة كانت تلفت الأنظار بشعرها ألأشقر وعينيها الزرقاوين وابتسامتها الجذّابة. والصور القديمة التي تشاهدينها أعلاه تظهر أنها لم تكن من الفتيات اللواتي يهملن شكلهنّ الخارجي على حساب أمور أخرى، فالأناقة ظاهرة في رسمة حاجبيها والماسكارا على رموشها، وعلى تسريحة شعرها الأنيقة والعصرية في حينها. حتى أن بعض الصور تظهرها كنجمات التلفزيون والأيقونات في ذلك الوقت. (أسرار جمال من أميرات وملكات قصر باكينغهام).
منذ وقت ليس ببعيد، ردّت هيلاري على سلسلة من الأسئلة وردت في مجال العناية بجمالها، مستغربة حديثها عن هذا الشق من شخصيتها، ولكنها أعلنت أنها من اللواتي يحرصن على العناية بصحّة بشرتها، واستعمال كريماتها يومياً. في الماكياج تفضّل الناعم، ولكنّها تعشق ألوان أحمر الشفاه القوية، ولو أنّها لم تعد تضعها اليوم كما كانت في السابق. تعترف هيلاري في نهاية الحديث أنها تولي الأهمية الكبرى لتسريحة شعرها، وتعتبرها الأساس في إطلالتها، ولا يمكنها تخيّل نفسها بشعر غير مصفف أو مرتّب.
إقرئي المزيد: جمال أنجلينا جولي ليس طبيعيا…والدليل عمليّة تجميل خفيّة!
