هل اتخذت قرار الانفصال عنه لسبب ما ولكن مشاعر وأحاسيس كثيرة تتجاذبك وتحاول ثنيك عن قرارك؟ كالشعور بالذنب أو الخوف من ظلمه أو من ردة فعله؟! اليك من ياسمينة الحيل التي تساعدك على الانفصال من دون التعرض لمشاعره وكرامته.
اختبري نفسك: هل يعيش حبك طويلاً؟
من أهمّ النقاط التي يجدر بك التركيز عليها عزيزتي هي الابتعاد كلياً عن عامل المفاجأة، فلا تتعاملي معه بشكل طبيعي وبكل لهفة وأنت تنوين إعلامه بقرارك. خففي تعاطيك وتعاطفك معه رويداً رويداً لأيام عدّة واعلميه ان موضوع ما عليكما التحدّث به وجهاً لوجه والأهمّ الأهمّ ألا تقعي في فخّ التحدّث في الموضوع على الهاتف أو واتساب والاّ وقعت في ما كنت تخافين منه وحدث سوء تفاهم وشجار بينكما.
عندما تنوين التحدّث في الموضوع ركّزي على العلاقة التي لا ترينها ناجحة، اشكريه على كل ما فعله ولكن لا تنسي أن تذكري بشكل مقتضب بعض الأسباب التي دفعتك لاتخاذ هذا القرار فأنت بالنهاية لست مجنونة ولا تهوين ايذاء البشر، فلولا لم يكن لديك سبباً وجيهاً لما قررت الانفصال والابتعاد. من جهة أخرى عليك أن تكوني حازمة كلياً في الموضوع وأن يكون قرارك هذا غير قابل للاستئناف حتّى. وكي لا تجرحيه، عليك الابتعاد عن أكثر الأخطاء الشائعة في العلاقات العاطفية وألا تقرري البقاء الى جانبه كصديقة والاّ قضيت على مشاعره كلياً ومنعته من الخروج منك. ابتعدي عنه كلياً عزيزتي، وافسحي له المجال للتفكير بسواك ونسيانك.
واستتباعاً لهذه الخطوات، وكي تنفصلي عنه من دون أن تؤذيه عليك طبعاً أن تلتزمي الصمت حيال ما جرى بينكما وألا تتكلمي بالسوء عنه ولا تجعلي محطّ سخرية الآخرين وشماتتهم، بل اكتفي بالقول بأن ما من نصيب بينكما.
اقرئي المزيد: 10 جمل تعني أنه يريد الانفصال