لأنّك لم تتربّي على رفض ما يُطلب منك أو يوكل اليك في صغرك، ستجدين من الصعب والمستحيل أن تقولي "كلا" رغم أنّك أحياناً تتمنينها وتشعرين برغبة كبيرة لجعلها الجواب على مسألة ما. اليك من ياسمينة حيل فاعلة ونصائح تمكّنك من قولها من دون احراج وشعور بالذنب وتحافظ على ما يسمّى بماء الوجه.
5 حيل مضمونة كي تبدي واثقة من نفسك
تمرّني مع صديقتك: إذا كان الرفض أو قول كلا أمراً يُشعرك بالخجل والتوتّر، حضّري لصديقتك لائحة من الأسئلة التي تطرح عليك والمهمّأت التي توكل اليك وتتمنين رفضها واطلبي منها أن تواجهك بها بطريقة عفوية وبمساعدة مخيّلتها لاختلاق مشهديات تبدو وكأنّها حقيقية على أن تواجهينها بالرفض كي تستطيعي مواجهة خجلك هذا.
حضّري عذراً شرعياً: أحياناً لا يمكنك أن تقولي كلا لأن الشخص الذي يقابلك يريد سبباً واضحاً، لذا خذي وقتاً للتفكير وادعمي رفضك أو اعتذارك عن القبول بحجّة واضحة. هكذا ستشعرين أنت بالارتياح لأنّ في جعبتك عذراً مقبولاً كما الشخص الذي يقابلك سيشعر أيضاً وكأنّه لم يتلقّ الصد ولكنّ الظروف هي التي حكمت.
اختبري نفسك: أي عنصر فيك يدير شخصيتك؟
قدّمي حلاً وسطاً: تخيّلي مثلاً أنّك ترفضين أو تقولين لا من دون قولها فعلاً. كيف؟ حين يُطلب اليك المساعدة وإذا اضطررت للقبول افرضي شروطاً تناسبك كالوقت والمكان وما ستفعلين شخصياً. كما يمكنك أن تطلبي لنفسك المساعدة أيضاً في السياق نفسه.
تذكّري أنّك الاهمّ: ماذا ستجنين لو ربحت الدنيا وخسرت نفسك؟ لذا تذكّري أنّك أمام مرآة الذات ، نفسك هي الأهمّ ولها الأفضلية. هذا ليس تشجيعاً على تعاظم الأنانية في نفسك، انّما حثّ على عيش الارتياح والسلام في الداخل كي يمكنك عكسه على الخارج.