كعلاج نهائي، بعيداً من المسكّنات الموقّتة كالحميات التي لا تلبث نتائجها الاّ أن تضيع بعد أسابيع قليلة من تناول الطعام من دون احتكام للقواعد الصارمة، تقدّم اليك ياسمينة اليوم حيل سحرية لطالما بحثت عنها ودورها وضع حدّ كليّ لنمو الخلايا الجهنية وتكاثرها أي إنهاء جذري لمشكلة الوزن الزائد. إكتشفي الحيل في هذه السطور.
اختبار : الى أي مدى أنت مطّلعة على معلومات الرجيم العامة؟
– ابتعدي عن الدهون المشبعة والسكر: تعرفين جيداً أنّ الأطعمة الغنية بالسكر والدهون تزيد وزنك، ولكنّ المثير للاهتمام في هذا السياق أنّ هذه الأنواع من الأطعمة لا تخضع الى منطق السعرات الحرارية، أي حتّى ولو كان معدّل السعرات الحرارية فيها منخفضاً تتلاحم مع خلاياك الدهنية الموجودة أصلاً وتتفاعل في شكل كبير جداً لتسبّب لك الوزن الزائد، على رغم كميتها القليلة وعلى رغم تناولها وحدها ليوم كامل.
– انتبهي للفيتامينات: على رغم أهمّية الفيتامين B بأنواعها المتعدّدة للجسم من تعزيز الذاكرة الى حماية الشعر من التساقط وحتى الحفاظ على نضارة البشرة، إلاّ أن الدراسات تُثبت ضلوعها في مشكلة زيادة الوزن. لأنّ معدلات هذه الفيتامينات المرتفعة تحرّك الخلايا الدهنية وتزيد من نشاطها لأيام متعاقبة كثيرة. إن كنت معتادة على تناول الفيتامينات كمتمّم غذائي هذه ليست مشكلة ولكن إنتبهي الى جرعة الفيتامينات في الحبوب. الأفضل لك هو أن تبني نظاماً غذائياً يدور حول التوازن بين الأطعمة الغنية بالفيتامينات.
7 فيتامينات ومعادن أساسيّة للتمتّع بأظافر قويّة!
– نزهة صباحية: من أغرب الحقائق العلمية التي أكّدتها دراسة حديثة هي تأثير أشعّة الشمس الصباحية ما بين الساعة الثامنة صباحاً والعاشرة، على تجميد عمل الخلايا الدهنية والحدّ من اكتساب الوزن بغضّ النظر عن السعرات الحرارية الوافدة الى الجسم، الجنس أو السنّ. لا تفوّتي ذلك على نفسك.
-المضادّات الحيوية: تلعب البكتيريا الموجودة في إمعائنا دوراً أساسياً في التحكّم بالخلايا الدهنية في جسمنا عن طريق تقطيعها وهضمها، وبالتالي تناول المضادّات الحيوية في شكل متلاحق بسبب أي ألم بسيط سيسبّب الخلل لهذة الدورة الطبيعية وتكون النتيجة خروج هذه الخلايا عن الانتظام وتأثيرها على زيادة الوزن.