لطالما سمعت أن اليقظة الذهنية والتأمل الواعي يساعدانك على محاربة التوتر والقلق والتعب النفسي، ولكن كيف ذلك بالواقع الحي الملموس؟!
- تصبحين أكثر وعيًا لمشاعرك وأفكارك، تعرفينها عن قرب وتفهمين خلفيتها ومصدرها، فلا تربكك ولا تخيفك ولا تبالغين حين تريدين تصنيفها أو توقّع مستقبلها. وهذا يساعدك طبعًا على التخلّص من القلق الذي قد يصاحب مشاعر الخوف والحزن والارتباك التي قد تعتريك يومًا.
- ردّة فعلك لن تكون تلقائية وبالتالي كلّ ما ينتجه التسرّع والتصرّف من دون وعي وهدوء وتفكير دقيق، لن تقعي فيه مجددًا.
- أنت أكثر وعيًا لحاجات جسمك، لأنّك بالتأمل الواعي تفهمين جسمك وتقدرينه، فلا يسبب لك أي شعور عضوي بحت خوف أو ارتباك أو ضغوطات نفسية، بل تتصرفين مع طلبات جسمك بموضوعية تامّة.
- أنت أكثر فهًمًا لمشاعر الآخرين، أنت تعرفين لماذا يتصرّفون بهذه الطريقة وتعرفين أن كلّ ما يصدر عنهم لا يؤثّر عليك ولن يغيّر في حياتك شيئًا وهذا يعني أنّ الكثير من المشاكل الناتجة عن سوء فهمك للآخرين أو فهمهم لك بطريقة خاطئة لن يكون لها أثر عليك!
- معدّل اهتمامك بلآخرين وتعاطفك معهم يزداد ويرتفع وستعيشين أجمل ما في التعاطف الاجتماعي والتضامن والتكاتف.
- النشاط المفرط للوزة المحورية في دماغك سينخفض مع تمارين اليقظة الذهنية، وهذه اللوزة المحورية مسؤولة مباشرة عن التحكّم بمعدّل التوتر لديك وهذا عبء كبير ستتخلصين منه.
- ستتمكنين من التركيز عند القيام بأي مهمّة تريدينها، لأنّك مرتاحة مع نفسك ولست مشتتة الأفكار والنوايا!
- في النهاية ستغيّرين تفكيرك ورؤيتك وطريقة فهمك للتوتّر والقلق أصلاً، وستعرفين أنّهما ليسا أمر واقع يُفرض عليك انّما نتيجة يمكنك أنت التحكّم بها ومسبباتها!