لا بدّ أنك تحلمين بحياة عاطفية رائعة يسودها الحبّ والاحترام، والأهمّ أنك تتمنين لو يبقى حبيبك مولع بك حتّى بعد سنوات كثيرة من الارتباط والزواج وتبقين الأولى والوحيدة في حياته! ولكن عزيزتي كي يبقى فتيل الحبّ مشتعل بينكما وكي تبقي أنت شغفه وولعه وحبّه ويمتنع عن النظر الى أخرى، يجدر بك أن ترسمي خطّة واضحة وتلتزمي بها. فهذا أمر لا يأتي من عدم وفراغ، بل يحتاج الى بعض من جنونك وشغفك!
بادري، بادري!
نقع نحن الفتيات في الخطأ حين نخلط بين كيف يجدر بنا التصرّف قبل الارتباط وما بعده. ففي حين أنني أوافقك أن الرجل يجب أن يبادر قبل الارتباط، يجب أن تلعبي أنت هذا الدور بعده. بمعنى أن تبقي الرزنامة المشتركة بينكما مشتعلة بالمفاجآت والمشاريع والأفكار. ادعبه أنت الى العشاء، أرسلي له أنت آغنية رومانسية، أكتبي له أنت رسالة حبّ ودسّىها تحت الوسادة….
احملي معه الهموم:
ما هي الأسباب التي تجعله يريد الاقتراب من أخرى؟ أنا سأجيبك! في أغلب الأحيان لأنّ هذه الأخرى ستسمعه وتطمئنه! كوني أنت التي تسمعه والتي لا تحكم عليه والتي لا تهين عائلته لأسباب تافهة ولا تعايره. كوني أنت التي تأتين له بالحلول لا التي تزيد من تفاقم المشاكل.
كوني سبباً للفرح في حياته!
رغم أنّ الصيت السائد عن النساء هو النكد، يمكنك أنت عزيزتي أن تمثّلي عكس ذلك كلياً! بدلاً من أن تكثري من التذمّر وتكثري من اللوم وتكثري من النكد والسلبية والازعاج، كوني أنت التي تأخذ كلّ الأمور بايجابية وضحكة. تلك التي تجعله يضحك، يفرح ويشعر أن الحياة تمضي وتسير الى الأمام.
املأي حياته:
كوني موجودة قبل أن يطلب! اسألي عنه حتّى لو لم يفعل. رتّبي أغراضه، اهتمّي لصحّته، لرساقته لجماله. ذكريه بضرورج قصّ شعره، جددي له العطر، رتّبي له أوراقه ودفاتره التي يملّ من ترتبيبها.
حافظي على المساحة الخاصة بكما:
أكثر ما سيقدّره لك حبيبك، هو احترامك للمساحة الخاصّة به. طبعاً هذا عكس الاهمال كلياً، فلا تهمليه وتبتعدين عنه وتدّعين أنك بذلك تحترمين مساحته الخاصّة. ما نعني به هنا، هو تشجعيك له كي يمارس الرياضة مع أصدقائه وكي يشاهد الأفلام برفقة أصدقائه كما يجبر بك أن تهتمي بمساحت؛ الخاصة أيضاً مع صديقاتك، لتلتقيا معاً بعدها أو كي يعود الى المنزل ويراك بانتظره تحضّرين له العشاء!
اقرئي المزيد: ما الذي يجعل الرجل يندم ويعود اليك باكياً؟