قد تستغربين لحظ الاتيكيت لبعض التصرفات التي ترفضها أصلاً بقواعد وأصول للتصرّف. ولكن لأن قواعد البروتوكول هي مستقاة من المجتمع ويهمّها أن تسهّل الحياة بين أفراده بسلاسة ولياقة، تعي أن التأخّر عن الموعد ولو كان غير مستحب قد يقع بين الحين والآخر لأسباب معينة، لذا تنصحك ببعض طرق التصرف في حالة مماثلة كي تبرّري موقفك وتبقي خارج دائرة اللوم.
اختبري نفسك: من أنت في عيني الاتيكيت؟
– اتصلي بمن ينتظرك: كونك متأخرة على موعد مع شخص آخر في أغلب الأحيان أهمّ ما تطلبه منك الاتيكيت هنا أن تُعلمي الطرف الآخر بتأخّرك كي يقرّر إن كان سينتظرك أم لا.
– كوني صادقة: استتباعاً للنقطة الاولى، وحين تتّصلين بالطرف الآخر لاعلامه بتأخّرك لا تتعّهدي الوصول بمدّة أنت تعلمين أنك لن تستطيعي الوفاء بها.
– اقبلي بالشروط: عليك أن تقرّي بينك وبين نفسك على الأقلّ أنك مخطئة بتخلّفك عن الموعد وتأخّرك عنه، ما يعني أنّك يجب أن تقبلي بملامة تسمعينها إضافةً الى أن تقبلي بالشروط التي قد توضع عليك، كتأجيل الموعد أو حصره بفترة معينة أو تعديل المكان. – ابتعدي عن الاستهتار: من المهمّ جداً أن تعرفي عزيزتي أن الوقت بالنسبة لكثيرين هو من ذهب ومهمّ جداً ولا يسهل عليهم التفريط به. لذا لا تبيّني استهتارك بما فعلت أو أن تعترضي على ردّة فعل الشخص الآخر بل أقرّي بما فعلت وأظهري أسفك نوعاً ما.
– المرات القادمة: كما قلنا في البداية، فإنّ التأخر أو التخلّف عن المواعيد أمر طبيعي أن يحدث أحياناً معنا جميعاً. ولكن مهمّ أن تظهري حسن نواياك للمرات القادمة وتصرّي على أن تحكمي وقتك وتصلي في الوقت المحدد.
اقرئي المزيد: قواعد اتيكيت لا يمحوها الزمن ولا تغيرها الأيام