إنّ الخوف والارتباك، أمرٌ شائع بين النّاس قبيل التقدّم الى وظيفة ما، وخصوصاً خلال المقابلة الأولى. ورغم شيوعهما، إذا لم تحاولي ضبط الشعور بهما قد يهددك الفشل! لذا تقدّم لك ياسمينة بعض النّصائح لتخطّي هذه العقبة:
– اعرفي سبب خوفك: في قرارة نفسك، لا بدّ أن تعرفي السبب المباشر لخوفك من المقابلة. هل هو ناتج عن ضعف ما تخافين ان يؤثّ{ سلبياً على قبولك في الوظيفة، هل هو شكّ في قدرتك على التواصل مع الغرباء؟ حين تعرفين السبب، تكونين تخلّصت من نسبة كبيرة من مخاوفك.
– تخبيّلي الأسئلة: تخيّلي نفسك المدير الذي سيطرح عليك الأسئلة خلال المقابلة، وحاولي وضع بعض الأسئلة التي قد يوجهها لك. وإذا تعذّر عليك الأمراطّلعي على اللائحة التي حضّرتها لك ياسمينة التي تتضمّن الأسئلة المحتملة كافّة.
– حضّري الأجوبة: إنّ التحضير لاستحقاق ما يُعتبر واحدة من ضمانات النّجاح! لا تستخفّي بالموضوع. قفي أمام المرآة وتمرّني على الإجابات وكيفية التكلّم مع المديربإتقان حيل لغة الجسد كلّها. ولكن من المهمّ أيضاً أن تتحضّري لغير المتوقّع وأن تستطيعي التفاعل معه بالتقنية نفسها.