إذا كنت ممن يسافرن كثيراً ويذهب في رحلات جوية طويلة، فلقد اختبرت بالطبع اضطرابات الرحلات الجوية الطويلة، المعروفة أيضاً بمتلازمة الـ"Jet Lag"، والتي تتمثل عوارضها في اضطرابات النوم، والصداع والتعب، والغثيان، وغيرها. تبحثين عن الحل؟ ما رأيك إذاً في التعرف أكثر على أسباب هذه المتلازمة وكيفية التغلب عليها؟!
متلازمة الـJet Lag
عندما تسافرين مسافات طويلة، فأنت تعبرين من منطقة زمنية إلى أخرى؛ الأمر الذي يتسبب بالتالي في اختلال الساعة البيولوجية المسؤولة عن تنظيم عمل الجسم الوظيفي ما بين الليل والنهار ليحدث ما يُسمى اضطرابات الرحلات الجوية الطويلة أو متلازمة الـJet Lag. فكيف تتغلبين عليها؟
أهم النصائح للتغلب على اضطرابات الرحلات الجوية الطويلة
أولاً، احرصي على الحصول على ما يكفي من ساعات النوم لتتمكني من مقاومة عوارض اضطرابات الرحلات الجوية الطويلة.
ثانياً، إذا كنت معتادة على تمضية يومك بشكلٍ منتظم، فننصحك بالحفاظ على بعض المرونة لا سيّما قبل الرّحلة لئلا تؤثر عليك التغييرات التي قد تحصل خلال سفرك. حاولي أيضاً أن تغيري وقت نومك واستيقاظك بالطريقة التي تتناسب مع وجهك سفرك لئلا تشعري بالفرق.
ثالثاً، إذا كنت تظنين أنّ الحبوب المنوّمة هي الحل، فأنت مخطئة؛ فبدلاً من مساعدتك على التغلب على عوارض اضطرابات الرحلات الجوية الطويلة، تترك هذه الحبوب تأثيراً سلبياً بحيث تجعلك تشعرين بالتعب والإرهاق.
رابعاً، لا تنسي تعديل عقارب الساعة إلى وجهة سفرك عند صعود الطائرة وتجنّبي القيام بذلك قبل موعد الرحلة لئلّا تفوتي الطائرة.
خامساً، حاولي حجز رحلتك لتصلي إلى وجهتك خلال النهار بدلاً من الليل لتجنّب متزامنة الـJet Lag نتيجة اختلال الساعة البيولوجية ما بين الليل والنهار.
اقرئي المزيد: كيف تتجنبين داء الحركة أثناء السفر؟