لا تظنّي أبداً أن الثقة بالنفس صفة تولد معك، انّما هي عملية بناء متواصل لا يمكنك تحقيقها من دون استراتيجية واعية وخطوات ثابتة. وإن كنت تفكرين في هذه اللحظات باللواتي يثقن بنفسهنّ وهن لا يملكن ربع قدراتك، فننصحك أن تتأكدي أولاً إن كان هذا الشعور لديهنّ فعلاً ثقة أو غرور ناتج عن فراغ؟!
(اختبري نفسك : ماذا يحب الآخرون فيك؟)
إذا كنت من اللواتي يعتبرن أنفسهنّ أقلّ من الأخريات، فيما يعتبر القريبون منك أنّ داخلك قدرات تفوق ما تظنين فلا بدّ أنّ هنالك سبباً يشعرك في هذه الدونية. إذاً عليك اوّلاً تحديد السبب؛ وزن زائد؟ شكل أنف غير متجاوب مع مقاييس الجمال؟ هل هو لدغة بأحد الأحرف؟
بعد تعيين السبب الأساسي يجدر بك عزيزتي محاولة معالجته والتصالح معه!
(كيف توقظين الكاريزما النائمة فيك؟)
وكي تتصالحي مع ما يُزعجك وينزع منك قوة الشخصية، عليك بكلّ أمانة تقدير ما لديك من مواهب ثقافية، جمالية، وشخصية كحسّ الفكاهة وسرعة البديهة. كما لا بدّ ان تنظري الى الخلف وتعودي الى كلّ ما استطعت تحقيقه، في المدرسة، في الجامعة وفي الحياة اليومية.
تذكّري كل وعد قطعته ووفيت به، تذكّري كلّ مرة اتّخذت قراراً ولم تتراجعي عنه وكلّ مرة استطعت التأثير على شخص من حولك فساندته في محنته أو جعلته يبدّل رأيه أو سلوكه.