بغض النظر عن المطبات والتحديات التي تصادفينها في حياتك، في نهاية اليوم سعادتك هي التي تهم! سواء كنت في علاقة أو متزوجة ولديك أولاد أو حياتك العملية مزدحمة، لا بدّ لك من ان تعرفي كيف تكونين سعيدة بمفردك.
من هنا، اخترت أن أشاركك ما تعلمته من تجربتي الشخصية لعلّك تطبقينه في حياتك بعد الإطلاع أيضاً علىالطرق التي تساعدك على إثراء حياتك والتغلب على الشعور بالوحدة.
اكتشفي ما الذي يشعرك بالسعادة
إذا كنت تمرين بحالة نفسية صعبة بعد خروجك من علاقة عاطفية فاشلة، فننصحك بعدم تركيز انتباهك على هذه المرحلة وانتهاز الفرصة للتفكير بما يُسعدك حقاً. تذكّري أنّك لا تستطيعين أن تحبي غيرك أو أن تنجحي في أي علاقة عاطفية من دون أن تعلمي كيف تكونين سعيدة بمفردك. للذلك، ننصحك بالتعرف على نفسك من جديد.
امنحي نفسك بداية جديدة
هل نسيت معنى الشعور بالسعادة لأنّه لم يعد هناك ما يحفّزك أو يثير حماستك؟ لا تتردّدي إذاً في منح نفسك بداية جديدة. حان الوقت ربّما لتكتبي على ورقة قائمة بالنشاطات أو الهوايات التي تجعلك تبتسمين! وارسمي لك طريقاً مختلفاً بعيداً عن الروتين اليومي. يُمكنك مثلاً أن تغيري ديكور منزلك أو أن تبدئي يومك بطريقةٍ مختلفة عما اعتدت عليه سابقاً.
أحبي نفسك أولاً
عندما تتوقفين عن ربط سعادتك بالآخرين وتبدئين في حب نفسك، ستدركين معنى الشعور بالسعادة بمفردك. تتساءلين كيف ستجعلين من نفسك الأولوية؟ ابدئي أولاً في التوقف عن التفكير بآراء الآخرين وركّزي على الأمور الإيجابية التي تنفردين بها عن غيرك. وحاولي قدر المستطاع تجنّب الأفكار السلبية التي تحطّ من تقديرك لنفسك.
ابدئي نمط حياة صحي
ربّما حان الوقت لتعيدي تواصلك مع نفسك على الصعيدين الجسدي والصحي. ابدئي برنامجاً جديداً للتمارين الرياضية التي من شأنها أن تشعرك بالرضا الذاتي والتي ترفع نسبة هورمون السعادة. واتبعي النظام الغذائي الصحي؛ فالطعام الذي تتناولينه يؤثر بدوره على مزاجك وصحتك. كذلك، يلعب النوم دوراً مهماً في مساعدتك على الحفاظ على طاقتك ونشاطك.
ابتعدي عن الـ"كومفورت زون"
وأخيراً، لا تخافي من تجربة أمور جديدة. أفضل طريقة للابتعاد عن الكومفورت زون هي الذهاب إلى أماكن جديدة والقيام بنشاطات لم تفكري بها من قبل!
