تحتل مواقع التواصل الاجتماعي مساحة كبيرة من حياتنا حتى أنّنا لم نعد نلاحظ كم من الوقت نمضيه في تصفّح الحسابات والصفحات الإلكترونية؛ فآخر ما نقوم به قبل النوم هو إلقاء نظرة على حساباتنا عبر فايسبوك، وإنستقرام، وسناب شات. وأوّل ما ننظر إليه حين نستيقظ هي إشعاراتنا على الواتساب وغيرها من التطبيقات. فهل يؤثر استخدامنا لتلك المواقع على صحتنا النفسية؟
في الأبحاث الأخيرة التي نشرت في مجلة الصحة العقلية، تبيّن أنّ تأثير مواقع التواصل الإجتماعي على الأشخاص يختلف تبعاً لكيفية استخدامهم لها؛ إذ كان تأثيرها إيجابي على البعض وسلبي على البعض الآخر. من هنا، نقدم لك أهم النصائح التي تساعدك على استخدام هذه المواقع بالطريقة الصحية والسليمة.
حدّدي وقت معين لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي
إذا كنت من اللواتي يضيعن وقتهن على مواقع التواصل الاجتماعي، فننصحك بتحديد وقتٍ معيّن لاستخدامها مع الحرص على عدم تجاوز الـ15 دقيقة في كلّ مرّة تدخلين فيها إلى إحدى حساباتك.
ضعي هدفاً لاسخدام وسائل السوشيال ميديا والتزمي به
بدلاً من الدخول إلى مواقع التواصل الاجتماعي كلّما تشعرين بالملل، حاولي أن تحصري استخدامك لها بأهداف معينة مثل معايدة صديق أو التحقق من مناسبة أو حدثٍ معيّن.
امضي وقتك في ممارسة نشاطات أخرى
حاولي أن تشغلي نفسك عن مواقع التواصل الاجتماعي من خلال الاتصال بصديقاتك أو الذهاب في نزهةٍ أو ممارسة التمارين الرياضية، وغيرها من النشاطات.
أطفئي الإشعارات
قد تكون الإشعارات التي تصلك على الهاتف من أبرز الأسباب التي تجعلك تدخلين باستمرار ومن دون انقطاع على حساباتك عبر وسائل السوشيال ميديا. لا تتردّدي في إطفائها لئلا تضيعي وقتك عليها!
فكري جيداً قبل كتابة أي منشور على مواقع التواصل الاجتماعي
قبل الضغط على زر "النشر أو post "، فكّري ما إذا كنت تنشرين الطاقة الإيجابية أو العكس. وتجنّبي الدخول في النقاشات التي لا تؤدي إلى أي نتيجة سوى إثارة الشعور بالتوتر والقلق.