قبل أن يصبح الأمير ويليام وزوجته الحسناء كيت ميدلتون الثنائي الأشهر على الاطلاق ورمزاً عالمياً للحب والتفاهم، لم تكن علاقتهما على القدر نفسه من الاستقرار والثبات الذي يشهده زواجهما اليوم.
فقبل سنوات عديدة من عقد قرانهما، حُكم على علاقة الأمير بالشابة الجميلة من عامة الشعب بالفشل، وأصبح مستقبلهما سوياً في خطر. فما الذي حصل فعلاً في ذلك الوقت؟
(بالفيديو: كيت تنافس ويليام وهاري بمسابقة للركض وتخسر بسبب… سروال الجينز!)
من المعروف أن كيت والأمير ويليام ذهبا للدراسة في الجامعة نفسها في "سانت أندروز"، وكان الاعجاب المتبادل بينهما وليد اللحظة الأولى فقد أكد ولي العرش في احدى المقابلات أنه عندما رأى كيت "للمرة الاولى علمت أن هناك عنصراً فريداً يميّز شخصيتها".
وقد تواعد الثنائي لعدة أشهر وكانا على اتفاق تام، خصوصاً أن كيت كانت الحبيبة الأولى التي تُدعى الى قصر ساندرينغام لحضور الغداء الملكي الذي يُقام بمناسبة الأعياد.
ولكن بعد رحلات التزلج ومغامرات السفاري في كينيا، كَثُرت الأقوال في العام 2007 عن انفصال كيت وويليام نهائياً، أي قبل سنوات قليلة من اعلان خطوبتهما! واعتبرت بعض المصادر حينها أن كيت كانت على أتم الاستعداد للارتباط جدياً أما ويليام فكان يستفيد من حريته وعزوبته.
وقد تحدث الثنائي لاحقاً عن هذا الانفصال فأوضح الأمير الأمر قائلاً "لقد كنا في مرحلة الشباب، وفي صدد التعرف أو اكتشاف أنفسنا للوصول الى فترة النضوج وبالتالي الاستقرار والارتباط" أما كيت التي لم تكن سعيدةً بذلك القرار فقد أشارت أن ذلك الانفصال زاد من قوة شخصيتها وساعد على تقوية علاقتها بوليام في فترات لاحقة.
اقرئي المزيد: كيت ميدلتون تمسك الحقيبة بيديها الاثنتين دائماً… والسبب بروتوكول ملكي!
