منذ انضمامها لأفراد العائلة البريطانية المالكة عام 2011، أصبح لكيت ميدلتون تأثيراً عالمياً واسعاً على قاعدة اللقب الرسمي الذي تحمله وكذلك في مجال التجميل والأزياء.
فبينما استغل المصممون وأصحاب الشركات "تأثير كيت" لبيع السلع والتسويق للمنتجات، تخصص بعض الخبراء في تحليل تصرفاتها ومراقبة سلوكها عن كثب، لاختصار المسافة بين الأميرة ومتابعيها من جهة، ونشر تفاصيل حياتها حول العالم من جهة أخرى لتكون بالتالي مثالاً للأميرات المحبوبات.
(هذا ما تضعه كايت ميدلتون في حذاء الكعب العالي لتسير برشاقة ودون ألم!)
ومؤخراً لاحظت خبيرة الاتيكيت "مايكا ميير" أن دوقة كامبريدج لا تعتمد على حقيبة "كلاتش" فحسب بل تحرص على وضعها أمام جسمها وحملها بكلتي يديها أيضاً! فما هو السبب وراء ذلك؟
وفقاً للقواعد المفروضة على أفراد العائلة المالكة والتزاماً بالبروتوكول الملكي، تُمنع الأميرات من المبادرة الى مصافحة الأشخاص، بل يجب أن تنتظرهم ليمدّوا يدهم أولاً. وبما أن كيت تشارك، الى جانب زوجها ويليام، في العديد من المناسبات والاحتفالات، تستخدم دائماً خدعة الامساك بالحقيبة لتفادي المواقف المحرجة مع العامة، ولتبرر عدم اقبالها على المصافحة أولاً.
وإضافةً الى ذلك، قد يصعب على الأميرة القيام بمصافحة جميع الأشحاص الذي تقابلهم في المناسبات المكتظّة، ولهذا السبب تحرص على اشغال يديها بالحقيبة تجنباً لمخالفة القوانين الملكية أو التعرض لأي موقف محرج.
اقرئي المزيد: ما قصة الحذاء الذي ارتدته كيت ميدلتون لأكثر من 12 سنة؟
