في العام 2012 وبعد سنة على زواجهما، اختار الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون التوجه الى جنوب فرنسا لقضاء عطلة الصيف في احدى القصور الخاصة بأقرباء الملكة.
وأثناء تواجدهما على متن يخت فخم للتنزه في البحر، تمكن مصوّرون من مجلة "Closer" الفرنسية و"La Provence" من التقاط صور فاضحة لهما بثياب البحر وخصوصاً للأميرة كيت.
(تعددت الإطلالات والنتيجة واحدة، تعرفي على سر الرقي الدائم مع الأميرة كيت ميدلتون)
وفي التفاصيل، رصدت عدسات الكاميرا دوقة كامبريدج بمختلف وضعياتها وتحركاتها، وصوّرها الصحافيون أثناء تمددها تحت أشعة الشمس، وتبلل جسمها بالمياه، والأهم أنها كانت ملفتة بجسدها الرشيق وجاذبيتها الأنثوية بالبيكيني.
وبسبب هذه الفضحية، تمكن قصر بيكينغهام مؤخراً من معاقبة 6 أشخاص مسؤولين عن انتشار الصور وهم ممثلي المجلتين الفرنستين، وقد فرضت المحكمة الفرنسية عليهم دفع غرامة قدرها 1.3 مليون باوند لمجلة "Closer" و42 ألف باونداً لمجلة "La Provence".
وقد أشار الأمير ويليام أنه اختار وزوجته فرنسا كوجهة سفرهم باعتبار أن الشعب والسطلة في هذا البلد يحترمان الخصوصية الشخصية للأفراد، لكن بعض الأشخاص انتهكوا هذه الخصوصية مع الأسف وتسللوا الى حياتهم الخاصة في ذلك الوقت.
وإن هذه الحادثة أثارت القلق في قلب الأمير ويليام لجهو تحوّل كيت الى ضحية المصوّرين المهووسين، مثلما حصل للأميرة ديانا قبل وفاتها.
اقرئي المزيد: ما هو الاكسسوار الذي لا تتخلى عنه كايت في اطلالاتها؟