بعدما كان اسم كورونا يخصّ الفايروس المستجد وكل الأخبار والمعلومات الطبية التي تتعلّق به، حوّل المخرج مطفى كشفاري الاسم الى عمل فني سينمائي سنتمكّن من مشاهدته بعد أسابيع قليلة.
ومن المتوقّع أن ينقذ فيلم كورونا الكثيرين حول العالم من حالة الملل من الأفلام والمسلسلات التلفزيونية، التي يشاهدونها منذ بداية الحجر المنزلي لأنه ذو مستوى عال جدًا.
وقد استلهم كتاب الفيلم فكرته من الوباء العالمي، حيث قام المخرج مصطفى كيشفاري، بتأمين إنتاج فيلمه "كورونا" قبل أن تعلن الولايات المتحدة حالة العزل الشاملة بنحو 10 أيام، بعدما وصلها الفيروس التاجي. ومن المتوقع أن يظهر الفيلم على خدمات البث في غضون أسابيع، حيث كشف كيشفاري أن فكرة الفيلم تتعلق برهاب الأجانب أكثر من رهاب الفيروس، فالفيلم سيساعد الجماهير على النظر إلى بعضهم بطريقة مختلفة آملًا أن "يجعلنا أكثر اتحادًا بطريقة ما".
> فيلم يجعلنا نفكّر بطريقة تعاملنا مع المصابين بفايروس كورونا، فهل كورونا تهمة؟
و كان كشفاري قد سريعاً في خطواته، فما كاد ينهي تصوير الفيلم الجديد، حتى أطلق تريللر الفيلم الذي حقق مشاهدات كبيرة على يوتيوب، ويمتد لنحو دقيقة واحدة، حيث يمكن قراءة ملامح الخوف والهلع على وجوه الأبطال اذ يتناول الفيلم حكاية ٧ أشخاص، يعيشون جميعاً في مبنى واحد، ومع توارد أخبار فايروس كورونا من الصين، يجدون أنفسهم محاصرين داخل المصعد، ليشتبهوا في جارتهم الصينية، أنها مصابة بالفيروس، وإنها ستتسبب في إصابتهم، وهو ما يثير الرعب بين الجميع الذين يتشاركون مساحة صغيرة جداً.
