صحيح من المهم جداً تمتعك بالقدرات المهنية اللازمة للنجاح في عملك ومهنتك، إلاّ أن الأهم التحلّي بالاحترافية التي تسمح لك بالحصول على احترام رب عملك وزملائك على السواء، فضلاً عن فتح مجالات واسعة في عملك تؤدي بك الى تحقيق النجاح المادي والمهني.
ومن متطلّبات هذه الاحترافية تجنّبك لقول كلمات تسيء الى صورتك وتهزّ جديتك، وبالتالي حاولي تفادي لفظها، مهما كانت الأسباب أو الظروف التي قد تستدعي ذلك.
من هنا، تقدّم لك ياسمينة هذه الكلمات التي يتوجّب عليك تفادي لفظها في العمل.
اختبري نفسك: أين أنت من الضغط؟
مديري لا يطاق
إياك ثم إياك الثرثرة على رب عملك أو مديرك، مع الأصدقاء أو الزملاء، مهما كانت الأسباب الموجبة لذلك، فمن شأن ذلك أن يرتدّ سلباً عليك.
فأولاً، قد تتعرّضين لموقف الخيانة، فيعلم مديرك بذلك ويتسبّب الموضوع بطردك، وثانياً، إن الثرثرة هذه تنمّ عن عدم احترافية وجدية وبالتالي ستهزّ صورتك في شكل كبير أمام زملائك، ما يفقدك احترامهم، وهذا سينعكس سلباً على عملك، بطريقة أو بأخرى.
طلب الراتب
من المهم جداً، التأكد من حصولك على كامل حقوقك في العمل ومنها زيادة في الراتب، إلاّ أن يتوجب عليك احترام آلية الشركة أو المكان الذي تعملين فيه وبالتالي انتظار حصول العلاوة في وقتها السنوي، بعيداً من محاولات شخصية ومباشرة لطلبها، فمن شأن ذلك أن ينعكس سلباً على صورتك المهنية.
الإشارة للخطأ
صحيح أن الجميع معرّض للوقوع في الخطأ، إلاّ أن ليس من واجباتك على الإطلاق الاشارة الى الشخص المخطئ، بل يكفي أن تشيري الى الخطأ، مع إبراز الدلائل لذلك وترك رب عملك يتصرّف في الموضوع.
الاعتذار
إن الاعتذار عند وقوع الخطأ أمر مهم، لكن لا يجب أن تقدّمي اعتذارات عشوائية، من دون سبب وجيه، فمن شأن ذلك أن يهزّ صورتك، ويظهرك بمظهر المرأة أو العاملة الضعيفة التي لا تتمتّع بثقة بالنفس وبالتالي سيعتقد مديرك أنك لست أهلاً لتحمّل مسؤوليات إضافية ما سيمنعك من التقدّم في عملك والحصول على الترقية.
اقرئي المزيد: نصائح للتخلص من العادات السيئة والسلبية لديك