بعد 30 عامًا، قررت كايا غربر أن تعيد إحياء إطلالة والدتها العارضة سيندي كروفورد “الأيقونية” التي تألقت بها على السجادة الحمراء في حفل جوائز الأوسكار عام 1993 بصحبة زوجها السابق ريتشارد غير.
ليست المرة الأولى التي نلاحظ فيها أن بنات النجمات اخترن فساتين أمهاتن، كنوع من التكريم لهنّ، أو لإعادة إحياء إطلالاتهن التي بَدَون بها ساحرات للغاية.
إطلالة أيقونية
في العرض الأول لفيلم Shell في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي لعام 2024، اختارت كايا غربر أن تلفت الأنظار على طريقتها الخاصة، ويبدو أنها نجحت في لفت الأنظار إليها على السجادة الحمراء.
حيث قررت كايا أن تعيد إطلالة والدتها التي ارتدتها قبل 30 عامًا، وجاء الفستان من اللون الأبيض، ماكسي وضيق للغاية، مناسب لقوام كايا الممشوق ومن توقيع Hervé Leger.
تميّز الفستان بشكل صدره الذي جاء على هيئة الكورسيه، وانتعلت معه حذاء أبيض كلاسيكي ذو كعبٍ عالِ.
تقول مولي ديكسون، مصممة أزياء كايا جيربر: “أرسلت لي كايا لوحة مزاجية لمهرجان تورنتو السينمائي الدولي، وكان هذا أحد مراجعها. اعتقدت أنه سيكون من الرائع تكريم لحظة تاريخية وأيقونية لسيندي”. وسبق أن قارنّا بين إطلالتي ابنتا أنجلينا جولي وسلمى حايك على السجّادة الحمراء.
الفستان لم يكن الوحيد في التطابق
اعتمدت كايا لوكًا مطابقًا لوالدتها، ليس من ناحية الفستان وحسب، وإنما عن طريق نسخ أسلوب سيندي في مكياجها وتسريحة شعرها، حيث قررت غربر أن تعتمد الشعر الطويل المنسدل مع تموجات طبيعية وفرق جانبي، كما اعتمدت مكياجًا ناعمًا وهادئًا كما والدتها.
وفي الختام، قد يهمكِ الإطلاع على بنات نجمات تفوّقن بجمالهنّ على والداتهنّ.